علمت "نبأ نيوز" من مصادر وثيقة الصلة أن أحزاب اللقاء المشترك في الضالع قررت في إجتماع عقدته مساء الأحد مشاركة أعضائها في مهرجان المتقاعدين بصفاتهم الشخصية وليست الحزبية، رغم الهجوم الذي شنته الجمعيات على أحزابه في ندوة نفس اليوم. ويأتي إصرار المشترك على فرض نفسه على "المشاريع الصغيرة"على خلفية مخاوف قياداته من أن تيار الجنوب "الانفصالي" قد بدأ فعلاً بسحب البساط من تحت أقدامها، وكشف حجم حضورها الشعبي– خاصة في ظل هروب الكثيرين من أعضاء المشترك باتجاه الجمعيات. وتفيد المصادر: أن فصيلاً من المشترك عارض فكرة المشاركة المباشرة، وأصر على إختراق مهرجان الجمعيات الذي سيقام صباح اليوم الاثنين، و"رد الصفعة" بنفس الطريقة التي إخترقت بها الجمعيات مهرجانه قبل بضعة أسابيع. وتؤكد المصادر أن الجمعيات تحسبت لإمكانية محاولة عناصر المشترك اختراقها، وقامت في الساعات القليلة الماضية بتجنيد أعداد كبيرة من عناصرها لمهمة حماية المهرجان، في نفس الوقت الذي شوهدت خلال ساعات الليل مجاميع عديدة من أبناء المحافظات الأخرى تتوافد إلى مدينة الضالع للمشاركة في المهرجان، تلبية لدعوة جمعيات الضالع لها في إطار رهانها على استعراض حجم نفوذها. على صعيد متصل علمت "نبأ نيوز" أن عدد من قيادات "تيار الجنوب" يزمعون إنشاء محطات إذاعة محلية في عدد من المناطق ، مستفيدين من خبرات الكوادر الهندسة ضمن أعضائها، وأنها بدأت بدراسة الموضوع بجدية.