• ميِّت! الإنفجار كان قريباً جداً.. أراد أن يفتح عينيه مرة آخرى لكنه شعر بثقل النعاس على جفونه فواصل النوم واضعاً ذارعه على فوهة أذنه، طارداً الضجيج الذي تبع الإنفجار.. كان يصرخ داخله "دعوني انام"! وفي الصباح كانت سيارات المطافي والإسعاف تحمل الجثث المتناثرة من الشارع. شعر بجسده معلق بين يدى رجلان تجرانه نحو محفة، ثم ترمي به في سيارة مليئة بجثث الموتى.. إراد ان يزيح الغطاء عن رأسه لكنه لم يجد يده!؟. • صحة سحب علبة سجائره برشاقة، أخرج واحدة، وضعها بين شفتيه، كان النفس الأول عميقاً، جره الى صدره بقوه، فاجئته نوبة سعال حادة.. أعتدل في جلسته حين رآها قادمة تحمل حقيبة مليئة بالاوراق وكاميرا تظهر من جانبها الأيمن، سحبت مقعداً، فتحت حقيبتها، أبتسمت وهي تقول: "هل نبدأ اللقاء يا دكتور!؟ " • رجل أقسم بأنه يحبها!! كان يبكي بشدة القدرَ الذي عاكسه، ووعدها بأن لا ترى عيناه غيرها في رحلته! كفر بكل شيء وهو يودعها .. إلاّ بحبها! وعند أول بريد استلمته منه، كتب: "أتمنى لك حياة سعيدة مع غيري!!" • نقطة خلاف حين خلق الله آدم وحواء... كانت نقطة الخلاف بينهما: من استحق الطرد من الجنة!؟ • (وطن!) أخبروها أن للأوطان وجوهاً كثيرة، وعندما زفوها إليه، لم تكن تعرف انهم يقودونها للإغتراب في وطنٍ لا يعترف برعيته!