اوصى المؤتمر اليمني- السعودي الثالث لأمراض المناعة والحساسية بإنشاء جمعية علمية للتعليم الطبي المستمر ذات العلاقة بامراض المتاعة والحساسية على مستوى اليمن ودول الخليج، وتشكيل لجنة لتنفيذ مشروع مركز امراض الحساسية والمناعة في كلية الطب بجامعة صنعاء، ودعمه بالكوادر الطبية، ليتولى مهمة البحث العلمي والتشخيصي العلاجي فيما يتعلق بامراض المناعة والحساسية. كما أوصى- في ختام على استمرارية عقد المؤتمر بشطكل دوري ، والاكثار من الفعاليات العلمية المتعلقة بامراض المناعة والحساسية، كما أوصى المؤتمر- في ختام أعماله ظهر اليوم الخميس- بانشاء وحدة أكاديمية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء لتدريس علم المناعة والحساسية الاساسي والتشخيصي والاكلينيكي. وكذلك بالابتعاث الخارجي في تخصص المناعة والحساسية، ودعم مشاركة الاطباء المهتمين بعلم المناعة والحساسية لحضور المؤتمرات الاقليمية والدوليةفي امراض المناعة والحساسية، وغقامة ورش عمل بشكل دوري ومستمر في المناعة والحساسية، وتنسيق الاستشلارات الطبية العلاجية بين كلية الطب بجامعة صنعاء والمراكز الطبية لامراض المناعة والحساسية في المملكة العربية السعودية ود=ول الخليج مع الزيارات الميدانية بشكل دوري للمستشفيات الجامعية لمعاينة بعض الحالات بامراض المناعة والحساسية بهدف التشخيص والعلاج والتعليم الطبي لطلاب كلية الطب والعلوم الصحية. كما ألقيت في الجلسة الختامية للمؤتمر – الذي بدأ أعماله يوم الثلاثاء الماضي- كلمات مقتضبة ألقاها كل من البروفيسور حرب الهرفي – رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، والشيخ ابراهيم هائل سعيد أنعم رئيس مجموعة هائل سعيد في المملكة، والتي مولت تنظيم المؤتمر، واختتمها الدكتور خالد طميم رئيس جامعة صنعاء – بكلمة اكد فيها على أهمية طبع ونشر أوراق عمل المؤتمر من قبل جامعة صنعاء "المضيفة" ، ليتسنى للجميع الاستفادة من المعلومات التي وردت فيها، وبما ينعكس على واقع أمراض الحساسية والمناعة.. فيما ألقى الدكتور توفيق البعداني قصيدة شعرية حيا فيها مشاركة ضيوف اليمن واثنى على جهودهم. وتم أيضاً في ختام المؤتمر تقديم شهادات تقدير، وهدايا رمزية (درع يحمل مشهداً للتراث المعماري اليمني) لعدد من المشاركينممن قدموا من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، والامارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين.