أثنى عبد العزيز عبد الغني– رئيس مجلس الشورى- على الجهود التي بذلها محافظ تعز الحالي صادق أمين ابو راس خلال فترة عمله الوجيزة التي قضاها في منصبة محافظاً للمحافظة. جاء ذلك خلال ترؤسه للاجتماع الموسع الذي عقد أمس الثلاثاء، وضم قيادة المؤتمر ومدراء ووكلاء المكاتب الحكومية ورؤساء فروع المؤتمر في المديريات وأعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر بالمحافظة، بغية تقديم الدعم للمرشح حمود الصوفي الذي كانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام قد أقرت اسمه مرشحا باسم المؤتمر لانتخابات محافظ المحافظة. ونوه عبد الغني إلى إن ابو راس هو من قيادات اليمن المشهود لها والتي عملت على مدى ثلاثون عاما بكفاءة عالية من خلال المناصب التي شغلها في الوزارات أو في مناصب أخرى كان فيها ذلك الرجل الناجح في مهامه التي شغلها سواء كانت تنظيمية أو مهام أخرى. وأردف قائلا: وسينقل صادق إلى منصب أعلى إن شاء الله، متمنين له التوفيق والنجاح. كما رحب عبد الغني في الوقت نفسه بمرشح المؤتمر حمود الصوفي محافظا لمحافظة تعز، شاكرا كل من انسحب لصالح مرشح المؤتمر من الذين كانوا قد تقدموا بترشيح أنفسهم لمنصب محافظ المحافظة وهم محمد مقبل الحميري، عبد الرحمن عبد الله بجاش، صادق البحر، رحمة الشرعبي، محمد حمود شمسان. وكان صادق أمين ابوراس- محافظ محافظة تعز الحالي- اكد إن هذا اللقاء يكتسب أهمية كبيرة لتنفيذ المرحلة الأولى من العملية الانتخابية للمحافظين تنفيذا للإجراءات التنفيذية لقانون السلطة المحلية ووفاء للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس. وقال ابو راس- الذي رفض ترشيح نفسه لمنصب محافظ المحافظة مجدداً: أقول لكم بصراحة أننا في محافظة تعز لا توجد مشكلة أو خلاف كما يقال بان هناك خلافات بين أعضاء المؤتمر في تعز، وهذا كله محض افتراء وكلام مردود على قائله، فنحن أساسا مؤتمريون ومنذ إن تم الإعلان ونزلت التعليمات الخاصة من الأمانة العامة التي تحدد انه لا وعد، لا تزكية إلا بمن سيأتي مرشحا من قيادة المؤتمر. وأضاف: من هذا المكان أقولها بصراحة، أبناء تعز وطنيون ثوريون مؤتمريون، وهم أساسا سينفذون كمؤتمريين توجيهات القيادة باختيار وتزكية مرشح المؤتمر لمنصب محافظ تعز حمود الصوفي، مشيراً إلى إن هناك أشخاص آخرين بادروا بترشيح أنفسهم ليس بغرض المنافسة ولكن بغرض إحقاق الحق الديمقراطي، وعند التواصل معهم أكدوا أنهم ملتزمين بتنفيذ توجيهات القيادة ومن بينهم محمد مقبل الحميري عضو مجلس النواب. وفيما يتعلق بفترة وجوده بمنصب محافظ تعز لستة أشهر قال ابوراس: أتيت لكم وفي راسي أربعة مهام رئيسية هي مطار تعز الدولي وقد تم التوقيع على العقد بالتنفيذ لمشروع المطار، وموضوع المياه التي هي أهم قضية في تعز فلا زالت الحلول في طور الإعداد والمناقشة، مؤكدا انه لا حل لمياه تعز إلا بتحلية مياه البحر، والمهمة الثالثة في رأس ابو راس تمثلت في المدينة الرياضية في تعز التي هي الآن في المحكمة وقد لا تنتهي إلا بعد عشر سنوات؛ ومع ذلك رفعنا الأمر للرئيس الذي وجه بتشكيل لجنة من رئيس الوزراء ومحافظ تعز السابق والجديد وسلطان البركاني حيث تم الاجتماع مع وزير الشباب والرياضة وتم الاتفاق على إنشاء إستاد رياضي ومدينة رياضية جديدة حتى تحل المشكلة في منطقة الجند وعندما تحل مشكلة الإستاد الرياضي في المطار القديم سيتم تحويله إلى صالة مغلقة فيما تم تحديد المدينة الرياضية في مفرق الذكرة ومساحتها 49 الف قصبة من أراضي الأوقاف. أما المهمة الرابعة التي عمل ابو راس على انجازها فهي تتمثل في مشروع مدينة الصالح السكنية لذوي الدخل المحدود التي تم تحديدها واختياراها في الجند وهي الآن في طور عمل الشوارع ونوبات الحراسة وسيتم الإعلان عنها قريبا، موضحا انه كان يتمنى من مرشح المؤتمر لمنصب محافظ تعز حمود الصوفي باعتباره وزيرا للخدمة والتأمينات قبل إن ينزل محافظا لمحافظة تعز أن يتابعها في صنعاء لانها من اختصاص التأمينات. من جانبه أكد مرشح المؤتمر الشعبي العام لمنصب محافظ تعز حمود الصوفي إن انتخابات المحافظين هي خطوة في الاتجاه الصحيح، معبرا عن امتنانه وتشريف الأمانة العامة له باختياره مرشحا لمنصب محافظ تعز، مرحبا بهذا القرار الذي منحه اياه حزبه لأسباب عديدة من أهمها إيمانه المطلق بان هذه المحافظة تمتلك من المقومات، معتبرا أننا في تعز لا ننزعج من التنافس وهناك الكثير من الكفاءات في المحافظة ولكن هي سنة الحياة إن يوقع الاختيار على احدهم متمنيا إن يكون عند حسن ظن ابناء تعز حال فوزه. يشار إلى إنه تقدم حتى يوم أمس 12 طلباً لشغل منصب محافظ تعز قبل ان ينسحب خمسة في اجتماع يوم أمس الذي هدف إلى حشد الدعم لمرشح المؤتمر الشعبي العام، فيما بقي سبعة آخرون معظمهم من المستقلين والأكاديميين بينهم امرأة واحدة هي الدكتورة نجيبة العريقي.