• الخطيئة كان الحلم صارخاً، أكثر مما تتحمله هي، وكان هو غارقاً به ولم يستطع مغادرته!عبرت في مخيلته كما لم يخلق الله آنثى قبلها، ولابد أن لفعل "المشروب" بيده آثر أكثر مما كان لها ان تفعله! "تشبهها… ياالله كأنها هي! عصفورتي التي أحب ، محبوبتي التى ألجأ اليها حين تغضب هذه "القبيحة" في وجهي… لا ليست هي…!! ( كان يهذي )! " ويحي ! هل يعرفني الأن!" أياد ترتعش ، ووجه علته صفرة "الموت" الذي لا يأتي بسهولة حين نشاء نحن!! وبتوقيت لم يعد يعنيهما معاً…! تقف أضواء السيارة أمام المنزل… يخرج منها "جسد " مترنح يوشك على "السقوط" ما زال رأسه مشوش (أيضاً مازال يهذي …) - هي.. لا ليست هي..! تشبهها، لكن أبنتي أجمل…! كان يحدث نفسه وهو يتناثر من عبثه أمام عتبة بيته… بينما يختلس جسد أخر ملفوف بعباءة "الخطيئة" الباب الخلفي للمنزل…. ليصعد الطابق الثاني ويرمي ببقاياه على سرير… يئن وجعاً من آثم العابرين عليه….!! • الحُلم "إختناقاً "! غسل بنطاله للمرة "المليون" ودعكه جيداً حتى أصبحت خيوطه المترهلة توشك أن تنطق "حسرة " على مايحدث فيها! ورغم كل هذا كان لابد للحلم أن يعبره، فغداً يجري المقابلة التى ستنقله من مستوى أعلى من مجرد "حلم"! ولعلها المرة الأخيرة، فلديه إحساس أنه سيحصل على مايريد! (وظيفة )! صف بنطاله تحت "المفرش" المهترىء "حزناً" على حاله "طريقة للكوي" يعرفها كل من ذاق مرارة الأحلام التى لا تتحقق! نام وعلى فمه "شبه إبتسامة" غارقة بأماني كثيرة ، كان الموقد يشتعل بجوارة "طريقة تدفئه" تختلف عن التدفئة التي يعرفها…"المترفون"! وفي صباح اليوم التالي … ! قيل ان الجثة الميتة "إختناقاً" كان أيضاً على فم صاحبها "شبه إبتسامة" غارقة بأماني كثيرة… وتحت "فرشته" كان يرقد بنطال حزين ذهب لونه، لكنه كان مكوياً بطريقة جيدة…! • همسة لم أكن أعرفه عندما أتهمني.. أنني أشوش أحلامه ب "حزني" ولم يعرفني عندما غزلت "حلمي" على نافذة أحزانه !!!!