أنهى الاتحاد العام لنساء اليمن إنتاج فيلم كرتوني جديد بعنوان (قانون سلمى)، والذي يعد ثاني إنتاج له ضمن برامجه التوعوية التي تستهدف بعض القيم السلبية التي تلحق ضرراً بالغاً بالمجتمع. فيلم (قانون سلمي)، الذي قامت بتمويل إنتاجه السفارة الأمريكية بصنعاء، يركز على قضايا الفساد، ويوجه انتقادات مباشرة للجهات الرسمية التي لا تتعاطى مع القوانين النافذة، وتتبع نهجاً بيروقراطياً يتسبب بتعطيل منافع المواطنين، أو الإضرار بها، وهو ما انعكس على واقع ما تعيشه بطلة الفيلم "سلمى". إلاّ أن الفيلم يوجه تلك الانتقادات في إطار مناقشته للمعنى الأساسي الذي يستهدفه ألا وهو "تعليم الفتاة". فيلم (قانون سلمي) الكرتوني، من إخراج تهامى محمود تهامى، وأشرفت عليه الأستاذة رمزية عباس الارياني، رئيسة الاتحاد العام لنساء اليمن، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي؛ فيما قامت بالتنسيق والإشراف الإعلامي الأستاذة فردوس حسين الضلعي، وتولى الإخراج الفني الدكتور إبراهيم غزالة. هذا وكان الاتحاد أصدر إنتاجه البكر العام الماضي الذي تناول فيه قضية تعليم الفتاة، ومشكلة الثأر، وحضي بصدى إعلامي واسع على مختلف المستويات. تعتبر سلسلة أفلام سلمى أول أفلام كرتون في اليمن وقد اصدر الاتحاد للآن ثلاثة أجزاء، الجزء الأول بعنوان العدالة خارج قريتنا قصة للأستاذة رمزية الارياني يعالج قضايا الثأر والتعليم والجزء الثاني بعنوان اختطاف أيضا القصة للأستاذة القديرة رمزية عباس الارياني و الذي يناقش قضية اختطاف السياح والتي ليست من طباع اليمنيين وإنما هنا شرذمة من المتواطئين يريدون الإساءة للوطن والجزء الثالث بعنوان قانون سلمى الذي سيدشن قريبا فقد انتهى الاتحاد من إنتاجه والذي كتب قصته الكاتب عبد الله عباس محمد والذي صدرت له العديد من القصص والروايات التي نالت صيتا في اليمن وكتب السيناريو الأستاذ خليل غانم. ويعالج هذا الفلم قضايا سلبية كثيرة سببها الفساد منها التعليم والطرق والكهرباء والخدمات التي لم تدخل لآن لبعض القرى بسبب الفساد سلسلة سلمى عرضتها وتناولتها معظم القنوات العربية حيث إنها أو أفلام كرتون يمنية وكذا أول أفلام تعالج قضيا مجتمعية سلبية.