أكدت مصادر نسوية بمحافظة المحويت أن مسئولاً حكومياً تسبب بإثارة الفتنة في صفوف اتحاد نساء المحويت، بعد محاولته الدفع بامرأتين للعضوية الإدارية في فرع الاتحاد. وقالت المصادر: أن أمين عام محافظة المحويت علي الزيكم فشل في الدفع بكل من إيمان الجرعي، رئيسة فرع نساء مديرية المحويت، وسيده حزام رئيسة الأنشطة الرياضية بالمحافظة، إلى عضوية الهيئة الإدارية لفرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة، بعد رفض رئيسة الفرع ابتسام الصنعاني قبولهما، نظراً لرفضهما تجديد بطاقتي العضوية في الاتحاد، رغم أن رئيسة الاتحاد طلبت منهن ذلك من قبل إجراء انتخابات الفرع خلال الشهر الماضي. وتفيد المصادر: أن السيدتين وبتشجيع من أمين عام المحافظة رفعتا شكوى إلى محافظ المحويت أحمد علي محسن، واتهمتا رئيسة فرع الاتحاد باستبعاد (700) عضوة خلال العملية الانتخابية، والقيام بتشكيل رئاسة الاتحاد وهيئته الإدارية من المقربات وبالتواطؤ مع ممثل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل. وأكدت مصادر قيادية نسوية متطابقة في كل من المحويت وأمانة العاصمة أن انتخابات اتحاد نساء المحويت تمت بحضور لجنة مركزية مؤلفة من الدكتورة فوزية نعمان، وبلقيس الرباحي، وآمال النسوي وجميعهن من القياديات النسائية المخضرمات، وأن العدد الكلي لعضوات اتحاد نساء اليمن على مستوى المحافظة أقل من (700) عضوة بقليل خلافاً لإدعاء السيدتين المحتجتين، منوهة إلى أن فرع العدد الكلي ظل طوال أربع سنوات لا يتجاوز ال(250) عضوة، إلاّ أنه وبتعاون من منظمة "كير" نجحت الجهود في رفع العضوية إلى حوالي (700) عضوة أو أقل بقليل، وهو ما أكدته أيضاً مصادر في منظمة "كير". وبحسب مصادر مقربة من محافظ المحويت، فإن المحافظ لم يصدر أمراً بفتح التحقيق في هذه القضية، كما إدعت بعض وسائل الإعلام، وإنما وعد بمحاولة إصلاح ذات البين بعد التواصل مع الدكتورة فوزية نعمان التي أشرفت على الانتخابات كونه حالياً متواجد في أمانة العاصمة صنعاء. واتهمت المصادر السيدتين المذكورتين بأنهما كانا يشكلان مصدر إعاقة لأنشطة اتحاد نساء اليمن في المحافظة. جدير بالذكر أن "نبأ نيوز" حاولت الاتصال برئيسة الاتحاد العام لنساء اليمن الاستاذة رمزية الارياني إلاّ أنه تبين أنها في واشنطن تشارك في مؤتمر دولي.