أسفرت نتائج الانتخابات التي شهدها المؤتمر العام الخامس لنقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز اليوم الأربعاء عن إعادة انتخاب المستشار عبد العزيز سلطان– نقيب معلمي تعز الحالي- نقيباً للمعلمين لفترة ثانية. فيما أسفرت بقية النتائج عن فوز كل من: عبد الرحمن محمد المقطري – أمينا عاما للنقابة عبده مقبل الحيدري - مسئولا ماليا نبيلة محمد دحابة – مسئولة شئون المعلمات نسيم صالح القرشي – مسئول تدريب على قحطان المقداد – مسئول الثقافة والأعلام عبده حمود الصغير – مسئول اللجان النقابية عبد القوي دبوان سيف – مسئول شئون المعلمين عبد الله عبد الرزاق الشرعبي – مسئول اجتماعي وعلاقات أما لجنة الرقابة والتفتيش فقد فاز فيها كل من: محمد عبد السلام القاضي – رئيسا عبد الحكيم على المهدي – عضوا على حسن الحميدي – عضوا وفي ذات السياق، فإن نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز، كانت فد عقدت مؤتمرها العام الخامس بحضور ممثلي النقابات والمنظمات الجماهيرية والأحزاب والتنظيمات السياسية وأعضاء الهيئة الإدارية الفرعية والمؤتمر الفرعي للنقابة. وفي المؤتمر الذي أقيم تحت شعار ( تفعيل وتطوير العمل النقابي التربوي من اجل بناء متين لصيانة الحقوق والحريات) ألقى المستشار عبد العزيز سلطان- نقيب المعلمين اليمنيين بتعز- كلمة أكد فيها أن انعقاد هذا المؤتمر جاء نتيجة لحراك نقابي ديمقراطي في إطار القواعد النقابية استمر منذ فبراير 2008م وحتى اليوم وتم فيه انتخابات ديمقراطية من قبل المعلمين للجان الفرعية بالمراكز التي وصل عددها إلى 237 مركزا وكل مركز يحتوى على عدد من المدارس وفقا لحجم هذا المركز تلا ذالك عقد مؤتمرات المديريات لانتخاب اللجان الأساسية تم فيها انتخاب 24 لجنة أساسية بما فيها لجنة مكتب التربية والتعليم , مشير إلى انه بالرغم من المضايقات وإغلاق المدارس أمام النقابة ومعلميها، إلا ان بعضهم قد أجرى هذه الانتخابات في حوش المدرسة، وبعضهم أجراها في بوابة المدرسة، وبعضهم تحت الشجرة أمام بوابة المدرسة. وأكد أن المعلمين مارسوا حقهم الانتخابي بكل حرية وشفافية وهانحن اليوم نتوج تلك الدورة الانتخابية بانعقاد المؤتمر الفرعي للمحافظة وفقا للنظام الأساسي للنقابة الذي تم تعديله وتطويره بما يواكب متطلبات حركة منظمات المجتمع المدني بفعالية تعزيزا لانتخابات من القاعدة إلى القمة والتي ستكتمل بانعقاد المؤتمر العام الذي سينعقد في أواخر الشهر القادم. وقال نقيب معلمي تعز: لقد اعتمدت هذه الدورة الانتخابية على تجديد الأرضية لأعضاء النقابة حيث واكبها تجديد العضوية وإصدار بطاقة جديدة التي على ضوئها سيتم دخولهم الانتخابات , موضحا انه وصل عدد الأعضاء الذين جددت عضويتهم 15 ألف معلم ومعلمة ناهيك عن عدد من المعلمين الذين لم تتمكن النقابة من الوصول إليهم وقطع بطاقات لهم وان كان بقية العدد موزع على نقابتي المهن التعليمية والمهن التعليمية والتربوية. واختتم كلمته بالإشارة إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تطوير وتحسين أداء العمل النقابي من خلال انتخاب قيادة جديدة للنقابة تواصل مشوار المطالبة بالحقوق القانونية والتربوية والتي أقيمت من اجلها خلال السنوات الماضية إقامة العديد من الفعاليات مثل الاعتصامات والمسيرات, وسيكون من مهام النقابة الجديدة إقناع السلطة التنفيذية بأهمية أننا شركاء بتنفيذ خطط التنمية حيث نقدم خدمات صحية وغيرها وكان الأجدر ان تقوم بها السلطة التنفيذية لكننا شركاء نحن نؤدي دور ولكن من عقلية السلطة التنفيذية الخصومة مع النقابة. من جانبه أشار عبد الله نعمان- نقيب المحامين اليمنيين بتعز- إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في شهر مليء بالانتصارات التاريخية التي تحققت لهذه الأمة منها الذكرى السادسة والخمسين لثورة يوليو المجيدة وتحرير الأسرى واستعادة جثامين الشهداء الذين مضى على استشهادهم وأسرهم أكثر من ثلاثة عقود, فانتم اليوم تصنعون اللبنة الأساسية لانتزاع حقوقكم من براثين الفساد الذي يجتث كل مقدرات الأمة. وأكد: ان مجلس تنسيق النقابات في كل أنحاء الجمهورية يقفون مع النقابة التي تسعى لاسترداد حقوق المعلمين المسلوبة مشيرا إلى ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد يمر بها شعبنا اليمني والأمة العربية والتي تتمثل فيما تشهده البلد من إجراءات قمعية ومحاولة إسكات الأفواه فالسجون مليئة بالمعتقلين من مختلف محافظات الجمهورية والمقاصل والمجازر نصبت باسم العدالة لتكميم الأفواه واغتصاب الحقوق والحريات. وقال: لن نستسلم ولن ننجر إلى العنف وسيظل الحراك الجنوبي السلمي يقف في وجه سلطة صماء لا تسمع إلا النهب والفساد, منوها إلى قرار وقف الحرب خطوة جيدة لإراقة الدماء لكن الخوف ان يكون حقنة مورفين تخدر هذه الحرب ولا تقضي، مشددا على ضرورة معالجة كافة أسباب نشوب هذه الحرب أو تلك الاحتجاجات السلمية في الجنوب, نحن شركاء معك في القضية والمسئولية في مجلس التنسيق من اجل الدفاع عن حقوقنا فكثير من لحقوق قد انتزعناها وهناك حقوق لابد ان نمضي لانتزاعها حتى تتحقق مطالبنا بطرق سلمية, ونعلن تضامننا مع كافة المعتقلين السياسيين الذين لم يرتكبوا جرما ونطالب بالإفراج عنهم فورا- على حد تعبيره. وأشار محمد ناصر بابريك- نائب نقيب المعلمين اليمنيين- إلى ان إجراء هذه الدورة الانتخابية النقابية الشاملة لنقابة المعلمين اليمنيين في عموم المحافظات مثل ويمثل تحديا كبيرا بالنظر إلى الصعوبات الميدانية والمادية والظروف المحيطة التي يسودها عدم التعاون ان لم تقل الإعاقة المتعمدة من كثير من السلطات الإدارية والتربوية في العديد من المحافظات, معتبرا أن إجراء انتخابات في ظل هذه الظروف يعد نجاحا بكل المقاييس ويمثل إصرارا كبيرا على المضي قدما في التمسك بالحقوق التنظيمية النقابية مهما كانت الظروف والتحديات . ودعا بابريك الحكومة للمسارعة في تلبية مطالب العاملين في حقل التعليم المتمثلة بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم 43 لعام 2005م بكل مضامينه سواء برفع الحد الأعلى للأجور آو بإطلاق العلاوات أو التسويات ومنح بدل طبيعة العمل لجميع العاملين في مجال التعليم وصرف بدل الريف للعاملين في الأرياف بما يتناسب وطبيعة مهنة التعليم , مؤكدا انه في حالة عدم استجابة الحكومة هذه المطالب المشروعة فان الاحتجاجات السلمية ستتكرر وتتجدد فالحق لا يسقط بالتقادم وما ضاع حق ووراءه مطالب. هذا وقد أسفرت العملية الانتخابية التي شهدها المؤتمر العام الخامس لنقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز عن النتائج الآتية: المستشار عبد العزيز سلطان – نقيبا فيما تم انتخاب 36 عضوا يمثلون المحافظة في المؤتمر العام الرابع الذي سيعقد في أواخر الشهر القادم بصنعاء.