وسط حضور رسمي وشعبي كبير شهدته قاعة نابلوسون بمدينة ديربورن احتفلت الجمعية اليمنية الأمريكية بالذكرى الحادية عشر لتوزيع المنح الدراسية على عدد من الطلاب المتفوقين من أبناء الجالية اليمنية في ولاية ميتشغان. وحضر الحفل قيادات الجالية وعدد كبير من شخصيات الجاليات اليمنية في مقدمتهم الأستاذ علي بلعيد المكلاني نائب رئيس المركز العربي، والأستاذ عبد الحكيم السادة القنصل الفخري رئيس الجمعية الوطنية اليمنية العربية الأمريكية، والأستاذ محسن الحبيشي، والدكتور محمد الجهمي رئيس المؤسسة السياسية واي باك، والدكتور دحان النجار رئيس الجمعية الخيرية اليمنية الأمريكية، والأستاذ ضيف الله الصوفي، والأستاذ أنور صالح رئيس الجمعية اليمنية الأمريكية، والدكتور عبد الكريم الغزالي، والدكتور راشد عبده، والدكتور خالد شاجره، والمحامي محمد ناجي علاو، والشيخ جمال مجلي، والأستاذ سعيد حيدره، والأستاذ محمد سعيد عبد الله رئيس لجنة المنح الدراسية، وعدد كبير من أبناء الجاليات اليمنية والعربية في الولاية، فضلاً عن مشاركة كلا من السيد كرازمي عضو نيابي أمريكي، و روبورت فكانو محافظ مقاطعة وين في ولاية متشغان، وحاكم مدينة ديربورن جاك اوريلي، والمحامي عماد حمد رئيس لجنة مكافحة التمييز العنصري في متشغان، وآخرين من ممثلي الجهات الرسمية والتعليمية والمدنية في الولاية ومئات المشاركين من أبناء الجاليات. وفي الاحتفال ألقى رئيس الجمعية الأخ أنور صالح كلمة رحب فيها بكل الحضور في مقدمتهم الضيوف من كل الجهات وشكر للجميع تعاونهم واهتمامهم بمشاركة احتفالات الجمعية بالذكرى الحادية عشر لتوزيع المنح الدراسية، كما نقل خلالها تهاني وتبريكات الجمعية اليمنية الأمريكية لجميع الطلاب المتفوقين الذين حصلوا على المنح الدراسية في هذا العام. كما ألقيت خلال الحفل كلمات عديدة من قبل محافظ المقاطعة وحاكم ديربورن وعضو مجلس النواب الأمريكي والقنصل الفخري للجمهورية اليمنية وآخرين من ممثلي جهات تعليمية ورسمية في الولاية. وكان الأستاذ محمد سعيد عبد الله رئيس لجنة المنح الدراسية في الجمعية قد وجه دعوة ل"نبأ نيوز" لحضور الاحتفال، وقال في حديث خاص ل"نبأ نيوز": ان الجالية اليمنية والعربية لم تشهد احتفالات لتكريم الطلاب والطالبات الخريجين في كثير من المدارس والجامعات كهذا العام. وأكد: ان الاحتفال قد شكل حالة من التميز الذي جمع بين الفرحة العارمة والفخر الكبير والإعجاب بما بذله الآباء والأمهات من اهتمام ورعاية، واغتنامهم الفرصة المتاحة للتعليم في هذا الوطن الثاني الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشدداً على أن الاهتمام بالتعليم هو الأساس في رفع أعمدة التطور، وهو القادر على الاحتفاظ على مواصلة المشوار العلمي والحضاري والتمسك بالقيم الدينية والحضارية والتعايش بصورة ايجابية مع المجتمع والإسهام بفعالية في مختلف الجوانب، من أجل ان يكون للجاليات العربية والإسلامية الأمريكية دور فاعل في خدمة قضاياها العادلة وإبعاد أي تصورات أو اتهامات تحاول الوسائل الإعلامية لصقها بها. ونوه في ختام حديثه إلى ان التطور لا يأتي إلا من خلال الحث العلمي والعملي شاكراً كل الداعمين لبرنامج حفل المنح الدراسية، ونقل أسمى آيات التهاني والتبريكات لجميع الطلاب والطالبات المتخرجين.