كشف تقرير أولي للجنة النزول الميداني إلى صعدة المكلفة بحصر الأضرار, تضرر (4141) منزلا لمواطنين و(64) مزرعة خضار وفواكه, و(24) مزرعة دواجن. أما على صعيد الممتلكات العامة، فقد كشف التقرير أن هناك (201) مبنى ومنشأة عامة تضررت تضررا كليا، وجزئيا، ومتوسطا، وأن منشآت قطاع التربية والتعليم احتلت صدارة قائمة المنشآت العامة بعدد (116) مدرسة، تلاها قطاع الصحة ب(36) منشاة، والأوقاف (26) منشأة ومسجد- طبقاً لما أوردته "السياسية". وكانت اللجنة الميدانية المنبثقة عن اللجنة الوزارية العليا لحصر الأضرار وإعادة أعمار محافظة صعدة أقرت في اجتماع عقدته نهاية الشهر الماضي تشكيل لجنة رئيسية على مستوى المحافظة ولجان فرعية على مستوى المديريات. وحددت اللجنة العليا في اجتماعها مهام اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية بالمديريات بما يمكنها من تقويم الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة التي خلفتها مواجهات الفتنة في المناطق المتضررة مع وضع خطة لإعادة تشييد منشآت البني التحتية والخدمات العامة من مدارس ومستشفيات. كما حددت اللجنة مهام الفريق الفني التابع للجنة الرئيسية والفرق الفنية المكون من المهندسين المختصين التابعين للجان الفرعية والتي تتمثل في استلام كشوفات الحصر الأولية للأضرار من قبل فرق الحصر الميدانية إلى إعداد الوثائق الفنية والتفصيلية والتكاليف التقديرية ومواصفات إعادة الإعمار للمنشئات والمساكن والبنى التحتية للمزارع والإشراف على التنفيذ.