أفادت سبأ جسار- مساعدة قسم الاتصال والتأييد والمناصرة بمنظمة اليونيسف- لموقع "نبأ نيوز" أن منظمة اليونيسف ستقيم في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت القادم 18/10/2008م بمدرسة "رابعة العدوية للبنات" حفلاً بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيادي. وأشارت إلى أن الاحتفال سيكون تحت رعاية وزارة الصحة العامة والسكان، ووزارة التربية والتعليم، وكذا أمانة العاصمة، حيث سيركز المنظمون لهذه الفعالية على حشد تلاميذ المدارس لغسل أيديهم بالصابون لترسيخ ممارسة هذا السلوك الحميد والهام. وتأتي هذه الفعالية بمثابة دعم لمؤتمر أسبوع الماء العالمي للعام 2008، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 2008 سنة دولية للصرف الصحي. وكان من المقرر أن يحتفل يوم (15 أكتوبر) أكثر من (70) بلداَ حول العالم- بينهم اليمن- باليوم العالمي لغسل الأيدي في محاولة لحشد الملايين في أرجاء العالم لغسل أيديهم بالصابون. ويعتبر غسل الأيدي بالصابون من أنجع الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من مرض الإسهال والالتهاب الرئوي الحاد اللذين يعدّان معاً مسؤولين عن وفاة ما يقرب من 5ر3 ملايين طفل في كل عام. وأفاد رئيس قسم صحة الأم والطفل في مكتب الصحة العالمية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "جون بورازو": أن اليوم العالمي لغسل اليدين يرمي إلى شد انتباه الدول كل بمفردها والمجتمع الدولي إلى أهمية هذا التدخل بالنسبة للصحة العامة. وقال "بورازو": "إن اليوم العالمي لغسل اليدين هام جدا لأن الإسهال لا يزال يودي بشكل غير ضروري بحياة 1.6 مليون طفل سنويا، ونحن نعرف أن غسل اليدين بالصابون يمثل طريقة فعالة يمكن أن تحول دون وقوع 50 في المائة من أمراض الإسهال هذه." وأضاف: أن نتائج البحوث التي أجريت مؤخرا كشفت أيضا أن غسل اليدين الفعال من جانب القابلات والأمهات قد يقلص عدد الوفيات بين المواليد الجدد – الذي يمثل مجموعه على مستوى العالم 4 ملايين وفاة في السنة – بمقدار 40 في المئة." وتفيد الدراسات الصحية أنه بغسل الأيدي بالصابون يمكن للأسر والمجتمعات المحلية الحد بنسبة 50 في المائة تقريباً من معدلات اعتلال الأطفال بسبب أمراض الإسهال ولتحقيق هذا الخفض ولإحداث تغيير مستدام وواسع النطاق وتراعى فيه ظروف المجتمعات من الضروري تكوين شراكات مع الحكومات الوطنية والمحلية والمنظمات دون الحكومية والزعماء الدينيين وقادة المجتمع والمدارس والقطاع الخاص. وغسل الأيدي بالصابون وخاصة بعد دخول المرحاض وقبل تناول الطعام من شأنه أن يؤثر تأثيراً هاماً على الصحة والبقاء على قيد الحياة ووفيات الأطفال وأن يساعد في الحد من الفقر وسوف تعجّل زيادة الاستثمار في المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بتحقيق أهداف الألفية الإنمائية الثمانية جميعها.