ضمن البرنامج الشامل الخاص بدعم حقوق الإنسان للمرأة الريفية وتمكينها اقتصاديا في اليمن الذي تنفذه مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى)، وبالتنسيق مع السفارة الفرنسية بصنعاء وصندوق التنمية الفرنسي، تنطلق صباح الاثنين القادم بصنعاء فعاليات المرحلة الثانية من البرنامج بمشاركة قرابة 20 منظمة محلية من محافظات (عمران، ذمار، صعدة، الجوف، أب). وعن تفاصيل فعاليات المرحلة الثانية، قالت المدير التنفيذي لمؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى)، سلطانة الجهام: أن المرحلة الثانية من البرنامج على مدى أسبوع تشمل أقامت ثلاث ورش عمل متتالية في مجال الاتصال وكتابة المشاريع وإدارتها وتستهدف 120 كادراً بواقع 40 كادراً في كل ورشة عمل يمثلون مدراء مكاتب التربية ومدراء مكاتب الصحة وأمناء المجالس المحلية على مستوى المديريات المستهدفة بالإضافة إلى رئيسات الجمعيات والمنظمات المحلية من مديريات (ريدة، خارف، ثلاء، السود) بمحافظة عمران و(رازح، سحار) بمحافظة صعدة و(ميفعة عنس، مدينة ذمار، جهران) بمحافظة ذمار و(برط والحزم) بمحافظة الجوف و(حبيش، العدين، بعدان، ريف أب، السياني، السبرة) بمحافظة أب. وأكدت الجهام- في تصريح صحفي تلقاه موقع نبأ نيوز الإخباري: أهمية المرحلة الثانية التي تأتي ضمن سلسة متتالية لبرنامج بناء القدرات وتقوية العلاقات ما بين الجهات الحكومية ممثلة بالمكاتب التنفيذية من جهة والمجالس المحلية وعلاقاتها مع منظمات المجتمع المدني من ناحية أخرى لما من شأنه المساعدة والإسهام الفاعل في تحسين أوضاع المرأة الريفية سواء في التعليم أو الصحة أو الزراعة أو على مستوى اتخاذ القرار والتخفيف من الفقر على المستوى المحلي.. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) هي منظمة يمنية تطوعية غير حكومية مستقلة تأسس عام 1997م تقوم بتنفيذ أنشطة تتعلق بالمجتمع اليمني كوحدة متكاملة بينما يقوم كل مركز من مراكز المؤسسة بتنفيذ مشاريع أو أنشطة وبرامج توعوية وتثقيفية خاصة بقطاع أو شريحة اجتماعية معينة. وتهدف المؤسسة إلى دعم التوجهات المدنية والديمقراطية للوصول بالمجتمع اليمني إلى المستوى الأعلى من المدنية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية عن طريق نشر الوعي بالحقوق المدنية والديمقراطية . وتضم المؤسسة بالإضافة إلى شخصيتها الاعتبارية خمسة مراكز تخصصية تعمل ضمن أهداف المؤسسة، مركز مساندة قضايا المرأة، مركز رعاية النشئ، مركز دعم الشبيبة، مركز رعاية المهمشين، مركز الصحة ورقابة البيئة.