أكدت السيدة دومنيك أونيه- منسقة البرنامج الشامل لدعم حقوق الإنسان والمرأة الريفية وتمكينها اقتصادياً بالسفارة الفرنسية بصنعاء، أن اليمن حققت تغيرات ايجابية جداً في مجال تمكين المرأة اليمنية الريفية اقتصادياً، وفي مجال حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة الاستمرار في التوجه القائم، والعمل الجاد لتحقيق أعلى مستويات التقدم للمرأة اليمنية في كافة المجالات. وكشفت السيدة أونيه- في تصريح خاص ل"نبأ نيوز": إن صندوق التنمية الفرنسي يعتزم خلال الفترة القادمة تقديم دعم جديد لليمن، سيتم تخصيصه لثلاثة قطاعات هي: التعليم، والصحة، والتنمية الريفية وحقوق الإنسان. وعبرت عن سعادتها بمخرجات المرحلة الأولى والثانية من البرنامج، وقالت أن تلك النتائج هي التي تحفزهم إلى مواصلة الدعم من أجل تعزيز قدرات المنظمات على المستوى المحلي، وتقوية العلاقة مع المنظمات على المستوى الوطني. وكانت السيدة دومنيك أونيه شاركت صباح اليوم الاثنين بورشة العمل التي انعقدت تحت عنوان "التخطيط بالمشاركة"، والتي تنفذها مؤسسة دعم التوجه الديمقراطي "مدى"، بالتنسيق مع السفارة الفرنسية بصنعاء وصندوق التنمية الفرنسي. وخلال الورشة، قالت السيدة سلطانة الجهام- المدير التنفيذي لمؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى): أن ورشة العمل هذه تأتي ضمن فعاليات المرحلة الثانية من البرنامج الشامل الخاص بدعم حقوق الإنسان للمرأة الريفية وتمكينها اقتصاديا في اليمن، بمشاركة ممثلين عن كل منظمة محلية من محافظات (عمران، ذمار، صعدة، الجوف، أب). وأكدت الجهام: أن المرحلتين الأولى والثانية عززت العلاقة بين (15) جمعية تعمل مع مؤسسة مدى في خمسة عشر مديرة وبين الجمعيات والمجالس المحلية والمكاتب التنفذية وخاصة الصحة والتربية. ونوهت الجهام إلى أهمية المرحلة الثانية التي تأتي ضمن سلسة متتالية لبرنامج بناء القدرات وتقوية العلاقات ما بين الجهات الحكومية ممثلة بالمكاتب التنفيذية من جهة والمجالس المحلية وعلاقاتها مع منظمات المجتمع المدني من ناحية أخرى لما من شأنه المساعدة والإسهام الفاعل في تحسين أوضاع المرأة الريفية سواء في التعليم أو الصحة أو الزراعة أو على مستوى اتخاذ القرار والتخفيف من الفقر على المستوى المحلي..