هناك نوع من بني الإنسان يعتقدون أنهم بأموالهم يستطيعون أن يصنعوا لأنفسهم تاريخاً ويخلقون لهم آصاله ويشترون لهم كرامة وهم بتصرفاتهم هذه معذورون، فالشعور بالنقص لدى الإنسان يولد كراهية لا حدود لها اتجاه الآخرين ممن يملكون تاريخاً وأصالة وكرامة أتتهم من أرضهم ومن أبائهم وأجدادهم وحضاراتهم التي توارثوها جيلاً بعد جيل. فلم يكونوا في يوم من الأيام قِطَعٌ مجمعةٌ من بقايا شعوب قذفت بهم مياه البحر والخليج إلى سواحلها فوجدوا أنفسهم تائهين لا يعلمون من أين أتوا فتسللوا إلى أواسط بعض المجتمعات العربية في دول الخليج العربية فوجدوا قلوباً صافية أصولها عربية حميرية سبئية المنشأ عطفت عليهم واواتهم وأعطتهم الأمن والأمان ولكنهم نكثوا بهذا وبقيت عقدة النقص تطاردهم في حياتهم، فلم يستطيعوا التخلص منها، وها هم اليوم يحاولون أن يعوضون ذلك بنغمات كاذبة خاطئة معتمدين على ما يمتلكون من أموال آلت إليهم من طرق مشبوهة ونسوا المثل العربي القائل: "لا تعشقن القرد على ماله فالمال يذهب ويبقى القرد على حاله". وهذا ما يعتقدون به بعض "لأقزام" في الخليج العربي الذين بدأوا يتطاولون على صقور العرب أبناء الأصالة والحسب والنسب أحفاد بلقيس ومعين ومعد يكرب وأبو موسى والقعقاع ومن هؤلاء الأقزام تلك المحامية الحمقاء والمنتسبة زورا لبنات الإمارات العربية الشرفاء المدعوة (سارة هزيم) وهي ربما تكون من أصول غير عربية وهذا ما يبدوا لنا من اسمها (سارة هزيم) تقول بتصريحاتها الصحفية: ((أن في اليمن ظاهرة سميت بزواج الخميس و هذا الزواج يبدأ الخميس وينتهي بالطلاق يوم السبت وتقول: قد ذاع صيته بين الشباب ومنهم، إماراتيون اخذوا يتوافدون على اليمن للارتباط بإحدى فتيات قبلية تسمح بهذا النوع من الزواج ظناً منهم انه زواج شرعي)). هذا قول المحامية المعتوهة سارة هزيم ، ونحن نقول لها: حسبك أن تتطاولين على صقور الجزيرة والخليج فقبائل اليمن لازالت تتمسك بالشهامة والأصالة العربية ولديها موروث حضاري كبير من القيم والمبادئ التي استقتها من تعاليم الدين الحنيف ، وما تقولينه لا يوجد إلا في خيالك الذي استوحاها من محيطك المنحل اخلاقياً وأدبياً أو من واقع مذهبك وأسرتك التي تنتمين إليهما، فنحن نثق انك من أولائك المندسين على العروبة والإسلام ممن يحاولون دائماً استفزاز الصقور العربية لعلهم يصلون إلى مرادهم. ولكن هيهات ثم هيهات أن تفلح الأقزام في أن تطول أغصان الأشجار الباسقة فالقزم سيبقى قزماً حتى والو لبس حذاءاً بكعب عالي ولغراب غراب ولو قلد الصقور. فاليمن معروفة بانتماء شعبها إلى قبائل شما أبنائها رافعين رؤوسهم في عنان السماء. وأبناء اليمن يكنون لأبناء عمومتهم في ديار زائد الخير وأبناء العرب فيها كل الحب والمودة والاحترام ولن ينجرفوا إلى مزالق الانحطاط الخلقي الذي انزلق إليه الكثير من مكتسبي الجنسية الإماراتية أمثال المحامية الحمقاء نتيجة لشعورهم بالنقص والدنيوية في أخلاقهم وأصولهم الغير معروفة عندهم. يحاولون أن يظهرون بمظهر الطاهرين المنزهين ونسوا بيئاتهم التي نشئوا فيها وترعرعوا بين أفرادها فتلك البيئات تقع في أزقتهم وحواريهم المليئة بالبارات وبنات الهواء في حوانيت دبي وما تلك الرذيلة والبغاء التي عشعشت في عقولهم أمثال المحامية الحمقاء لخير دليل على انحطاطهم فهل نست المحامية "سارة هزيم" ما يجري في دبي فلا اظن ذلك، وعليها القيام بزيارة إلى شارع الرقة لترى أن زواج الساعة واليوم هناك وليس في اليمن. العتب كل العتب على وسائل إعلامنا اليمنية التي "تسمع وترى ولكنها لا تتكلم"، فهل هو الخوف أم هي نظرية إطعام الفم تستحي العين أم هو التضامن مع شلة الانفصال والمرتزقة التي تقيم في الإمارات وبعض دول الخليج وتدير البارات وتتاجر بالبغاء من اجل جمع المال والإساءة لليمن وشعبها فتنقل الأخبار الكاذبة عن اليمن وأبناء القبائل والأسر وتنشرها في الوسط المحيط بهم من اجل الإساءة وتشويه السمعة اليمنية. بالأمس كان مسلسل إماراتي يسيء لليمن واليوم محامية حمقاء تتطاول على اليمن وقبائلها وما جري للمنتخب اليمني من مؤامرة إقصاء كل هذا ونحن صمٌ بكمٌ عميٌ لا نبصر ولا نسمع ولا نتكلم.