أعلن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، أنه سيقوم بزيارة لليمن الأسبوع المقبل, لإجراء لقاءات مع عدد من المسئولين وللإطلاع على آخر نتائج حصر الأضرار التي خلفتها السيول والفيضانات في عدد من المحافظات اليمنية بالإضافة إلى معرفة طبيعة الاحتياجات والدعم المستقبلي المطلوب لمعالجة آثار الكارثة وإعادة الاعمار. جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الأحد بمقر المنظمة بجدة السفير محمد على محسن الأحول سفير اليمن بالرياض ومندوبها لدى المنظمة. ونقل السفير الأحول للأمين العام للمنظمة خلال اللقاء تحيات وشكر رئيس الجمهورية علي عبد الله، كما نقل له تقدير الحكومة والشعب اليمني لمنظمة المؤتمر الإسلامي وأمينها العام على الدور الذي قامت به المنظمة لمساندة ودعم جهود الإغاثة والإيواء للمتضررين جراء كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة. من جهته اعتبر إحسان أوغلي أن ما قامت به المنظمة من دعم للجهود الإنسانية لإغاثة منكوبي كارثة السيول في اليمن هو واجب إسلامي وإنساني. وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي قد أطلقت حملة مساعدات إنسانية فور وقوع هذه الكارثة وناشدت الدول الأعضاء والمجتمع الدولي تقديم العون العاجل للمتضررين في اليمن وفي إعادة الاعمار للمناطق المنكوبة بالإضافة إلى أنها سيرت وفدا من قبلها لتقصي الوضع ميدانيا.