نشبت بعد عصر اليوم الأربعاء أعمال شغب وعنف اشترك فيها مئات المشجعين الغاضبين من خسارة المنتخب اليمني أمام نظيره السعودي بفارق (4- صفر) في أول مباراة يلعبها المنتخب اليمني ضمن تصفيات كأس أمم آسيا. ونقل مراسل "نبأ نيوز" من موقع الحدث أن جموعاً غفيرة من الجمهور الذي تجاوز عدده ال(30) ألف متفرج قاموا عقب انتهاء المباراة بقذف الحجارة على الباص الذي كان يقل أعضاء المنتخب السعودي، وكذلك قاموا بتهشيم زجاج السيارات التي كانت واقفة داخل محيط ملعب المريسي والتي تعود للمشجعين أنفسهم والحقوا بها أضراراً مختلفة مستخدمين في ذلك الحجارة والجنابي وكل ما وقع تحت أيديهم. وأوضح أن أجهزة الشرطة التابعة لوزارة الداخلية تدخلت في الحال لإيقاف أعمال الشغب إلاّ أن العدد الهائل من المشجعين الذي انتشر في كل مكان من الملعب أحال دون تمكن الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف، الأمر الذي أشاع الفوضى بكل مكان، منوهاً الى أنه شوهدت سيارات صغيرة تتعقب الباص الذي يقل أعضاء المنتخب السعودي بعد تمكنه من الفرار من ساحة الملعب باتجاه مطار صنعاء الدولي الاّ أن تدخل سيارات الشرطة دفعها للفرار لينطلق الباص بحماية شرطة النجدة. هذا وقال مشجعون أن غضب المشجعين لم يكن من المنتخب السعودي أو طاقم التحكيم بل كان استياءً بالغاً من الاتحاد اليمني لكرة القدم الذي حملوه مسئولية الخسارة الباهضة جراء تقاعسه في تحمل مسئولياته بتدريب المنتخب للفترة الكافية.