تعرض رضوان المسعودي- رئيس الاتحاد العام لطلاب اليمن- صباح اليوم لإطلاق رصاص على سيارته من قبل الحرس الأمني لجامعة صنعاء، الأمر الذي فجر احتجاجات طلابية صاخبة، أغلقت على أثرها بوابة الجامعة لما يقارب الساعة، ومنع الدخول والخروج إليها، فيما تم احتجاز عدد من الطلاب الذين كانوا برفقة المسعودي، كما تعرض مراسل "نبأ نيوز" للاعتداء برجم الكاميرا التي كان يحملها وتعطيلها. وأفاد شهود عيان ل"نبأ نيوز" بأن حرس البوابة الخارجية للجامعة اعترضوا سيارة رئيس الاتحاد رضوان المسعودي، وحدثت ملاسنة بين الطرفين، وخلال تحرك المسعودي بسيارته لدخول الجامعة قام أحد الحراس بإطلاق الرصاص على السيارة. وقد احتشد عشرات الطلاب حال وقوع الحادث وانطلقوا بمسيرة نحو كلية التربية هاتفين (لا عسكر بعد اليوم)، و(ما في حل إلاّ العساكر ترحل)، و(يا عسكري يا جبان لن تنال من رضوان)، ونظراً لتزايد أعداد الطلاب المتجمهرين فإن رئيس الجامعة الدكتور خالد طميم قدم إلى المتظاهرين، وحاول تهدئة الأمور، واعداً الطلاب بالتحقيق بما حدث وبأن من كان مخطئاً سينال جزاءه، غير أن الطلاب استمروا بالهتافات التي طالت رئيس الجامعة نفسه. ثم توجه الطلاب المتظاهرين إلى البوابة الرئيسية للجامعة، والتي قام حرس الجامعة بإغلاقها لما يقارب الساعة، وحدث زحاماً كبيراً وفوضى أمام البوابة، وكذلك وقعت ملاسنات بين المتظاهرين وعدد من سائقي السيارات.. فيما قام أحد رجال الأمن بمنع مراسل "نبأ نيوز" من التصوير، وسحب من يده الكاميرا الديجتال بقوة، وقام بضربها بالأرض والتسبب بتعطيلها. رضوان المسعودي- في تصريح خاص ل"نبأ نيوز" عبر عن استيائه البالغ من قيام الحرس الأمني للجامعة بإطلاق الرصاص، رغم أنه داخل حرم جامعي، وقال انه عندما احتج على إطلاق الرصاص فوجيء "بالعسكر" يحيطون به، وأن أحدهم قال "والله لأعدم أبوه"، واصفاً ما حدث بأنه كما لو كان "في معسكر رفح". وأكد أن أفراد الحرس الأمني صادروا عليهم كل ما كان بحوزتهم، وحمل رئاسة الجامعة مسئولية ما حدث، ومسئولية حماية الطلاب من الاعتداءات المكتررة من قبل الحرس الجامعي.