أكد الشيخ حسن محمد المالكي- شقيق جبران المالكي، ضابط أمن سعودي في إدارة مكافحة المخدرات اختطفه يمنيون قبل شهر- أن مشايخ وأعيان القبائل في محافظة الداير السعودية قد قاموا بأكثر من خمس محاولات للتوصل إلى أي نتيجة مع الخاطفين اليمنيين من أجل إطلاقه ولكنها ومع بالغ الأسف باءت بالفشل لإصرار الخاطفين على دفع مبلغ الفدية التي قدروها بخمسة ملايين ريال. وناشد المالكي حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتدخل لإنهاء أزمة اختطاف أخيه، مؤكداً أن ولاة أمر هذه البلاد المباركة حريصون كل الحرص على أمن وسلامة كل مواطن في الداخل والخارج. وقال المالكي- في مناشدته عبر صحيفة "الرياض":: إنني على ثقة كبيرة من مساعي حكومتنا الرشيدة الدائمة للتنسيق عاجلاً مع الحكومة اليمنية الشقيقة لسرعة فك أسره والذي مضى عليه أكثر من شهر. وأبدت أسرة المالكي قلقها الشديد من تدهور صحة والديه الطاعنين في السن وهما يرون مصير ابنهما يتدهور يوماً بعد يوم وخاصة بعد أن فقدا الاتصال به إلا مرة في الأسبوع. من جهة أخرى، ناشدت زوجة وأولاد المختطف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بإنهاء معاناة والدهم مع هؤلاء الخاطفين وأكدت بناته الثلاث اللاتي يدرسن بالمرحلة المتوسطة أن حياتهن قد تأثرت كثيراً في ظل غياب والدهن وأنهن يعشن تدهوراً في مستوى تحصيلهن الدراسي لتفكيرهن المنصب على وضع وحالة والدهن الذي يعيش أجواء عصيبة وحرجة في أياد المختطفين. تجدر الإشارة إلى أن المواطن المختطف (جبران) رجل أمن يعمل في إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة جازان وله من الأبناء خمسة محمد (5) سنوات، وحسن (3) سنوات وثلاث من البنات أكبرهن تبلغ من العمر (18) عاماً.