(تحت شعار أنا مؤهل أنا لست معاق) اختتم صباح اليوم الثلاثاء بجامعة تعز فعاليات الأسبوع الثقافي والرياضي العاشر للمعاقين الذي نظمته على مدى أسبوع جمعية المعاقين حركيا بالتنسيق مع الجامعة وبدعم من صندوق رعاية تأهيل المعاقين فرع المحافظة ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل. وفي مستهل الحفل أشار المهندس عبد القادر حاتم إلى شعار فعاليات الأسبوع الثقافي العاشر الذي يدل على قهر الإعاقة بالتسلح بالعلم والمعرفة التي هي طريق الجميع إلى الإبداع سواء كان هذا ا لمبدع معاق أو غير معاق. ونوه حاتم إلى دور حمود خالد الصوفي محافظ محافظة تعز الحالي عندما كان وزيرا للخدمة المدنية و دعم المعاقين بإعطائهم نسبة التوظيف ( 5% )، مؤكدا على دعم المحافظة والسلطة المحلية لكل ما من شانه دعم المعاقين بالمحافظة والأخذ بأيديهم من جانبه أشار الدكتور محمد الشعيبي- عميد شؤون الطلاب بجامعة تعز- إلى أن هذه الفعاليات تأتي تواصلا لسلسلة الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها عمادة شؤون الطلاب ممثلة بالإدارة العامة للأنشطة الطلابية التي تؤمن بأهمية الشراكة المجتمعية والدور الريادي للجامعة في تفعيل العمل المشترك بين الجامعة وقطاعات ومنظمات المجتمع المدني باختلاف أنشطتها وتخصصاتها, مشيرا إلى أن انعقاد الأسبوع الثقافي العاشر للمعاقين حركيا في رحاب جامعة تعز يأتي تعزيزا لذلك النهج الذي ترسى مداميكه الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور محمد عبد الله الصوفي. وأشار إلى أن ما يزيد عن أسبوع شهدت الجامعة زخما ثقافيا وفنيا ورياضيا برزت فيه الإرادة وتخطى كل العوائق التي تسببها الإعاقة والتي تمس هذه الشريحة الرائدة بإرادتها وإبداعها وتفوقها , وقال : بقدر ما كانت الإعاقة الحركية واقع إحباط وهدم بقدر ما كانت عامل أمل وبناء ومشاركة. وأكد ان ما قدم خلال الأسبوع من أعمال فنية ورياضية لإخوتنا وأبنائنا المعاقين من أعضاء الجمعية ومنتسبي الجامعة لدليل على تلك الروح المتوثبة نحو أمل غد أفضل، منوها إلى أن هذا الأسبوع شكل لوحة جميلة من التواصل والفعل الإبداعي والثقافي المشترك بين أبناء الجامعة من المعاقين وزملائهم. فيما أشاد أيوب طارش- رئيس جمعية المعاقين حركيا- بكل من أسهم في إنجاح الأسبوع الثقافي العاشر الذي حفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى إبراز قدرات المعاق وإمكانياته بالإضافة إلى الفقرات الخاصة بالمواهب المتعددة الاتجاهات لذوي الاحتياجات الخاصة, مشيرا إلى أن تلك الفقرات كانت بمثابة رسالة موجهة للجميع مضمونها أن المعاق وان فقد جزاء من جسمه إلا انه قادر على إثبات وجوده وممارسة حياته بإرادته وعزيمته فبالإرادة نحن قادرون على تجاوز وتخطي الصعوبات وتحطيم العقبات التي قد تحيل بيننا وبين أهدافنا . هذا وكان حفل الختام قد تخلله قراءة الفاتحة على شهداء غزة إضافة إلى تقديم عديد من الفقرات الغنائية والفنية وكذا تكريم المتفوقين والمتفوقات في الأسبوع الثقافي العاشر.