عنجهية العليمي آن لها ان توقف    إقالة رشاد العليمي وبن مبارك مطلب شعبي جنوبي    إستشهاد جندي جنوبي برصاص قناص إرهابي بأبين    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    دولة الأونلاين    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    احتجاجات في لحج تندد بتدهور الخدمات وانهيار العملة    جمعية التاريخ والتراث بكلية التربية تقيم رحلة علمية إلى مدينة شبام التاريخية    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاجتماع الطاريء للاتحادات والمؤتمرات العربية من أجل غزة
نشر في نبأ نيوز يوم 16 - 01 - 2009

عقد في دمشق اجتماع طارئ تنادي إليه رؤساء وأمناء عامون لعشرين مؤتمرا واتحادا ومنظمة وملتقى عربيا لمناقشة سبل تفعيل التحركات الشعبية في مواجهة الحرب العدوانية الصهيونية ضد أهلنا في غزة ولاتخاذ الخطوات التي تمثل إرادة وتوجهات المنظمات والاتحادات والجماهير العربية.
وقد حضر في بداية الاجتماع السيد محمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وعضو القيادة القطرية للحزب الدكتور هيثم سطايحي حيث رحب بخيتان المجتمعين وشكر لهم جهودهم الطيبة التي تعكس الإباء العربي والكرامة والصمود وأكد أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات الشعبية العربية في مواجهة العدوان الصهيوني العنصري وفي دعم صمود شعبنا في غزة وهم يواجهون عدوانا شرسا تستخدم فيه أسلحة تفتك بأجساد الأطفال والأمهات وتهدم المساجد والمدارس فوق جثث المدنيين الأبرياء في ظل فشل المؤسسات الرسمية الدولية والعربية في كبح جرائم العدوان الغاشم ما يؤكد أهمية عقد قمة عربية طارئة وفورية. ودعا المشاركون في الاجتماع الى ضرورة الوقف الفوري للعدوان وانسحاب جيش الاحتلال من غزة ورفع الحصار وفتح المعابر ودعم شعبنا في غزة ومقاومته الباسلة.
وقد حضر الاجتماع السادة (حسب التسلسل الابجدي): إبراهيم السملالي الامين العام لاتحاد المحامين العرب ، أحمد الشاطر رئيس اتحاد الطلاب العرب، السيد راضي الامين العام لاتحاد الفنانين العرب، حسن جمام الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، حسين الحاج حسن الامين العام لرابطة البرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية، خالد السفياني الامين العام للمؤتمر القومي العربي، رمزية الارياني رئيسة الاتحاد النسائي العربي، رمضان عبد العزيز ممثل الامين العام لملتقى الحوار الحزبي الثوري الديمقراطي، د. زهير ابو فارس نائب الامين العام لاتحاد الاطباء العرب، طاهر شخاشير رئيس اتحاد الصيادلة العرب، طلال خانكان الامين العام لاتحاد الشباب العربي، عادل الحديثي الامين العام لاتحاد المهندسين العرب، عبد العزيز السيد الامين العام لمؤتمر الاحزاب العربية، عبد العظيم مغربي المنسق العام للجنة التعبئة الشعبية العربية، د.علي ابراهيم الامين العام لاتحاد الصيادلة العرب، محسن عوض الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان، د.محمد المجذوب الامين العام المساعد لاتحاد الحقوقيين العرب، محمد علوانى الامين العام لاتحاد الشباب العربي، معن بشور الملتقى العربي لحق العودة، منير شفيق الامين العام للمؤتمر القومي الاسلامي، هشام مكحل الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب، د.يحيى بكور الامين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب
وقد ناقش المجتمعون ورقة عمل أعدها الأستاذ معن بشور وجاء فيها:
حين تنادى رؤساء وأمناء عامون لمؤتمرات واتحادات وملتقيات عربية عاملة على مستوى الأمة لعقد اجتماع طارئ في دمشق لبحث سبل تصعيد التحرك الشعبي لمواجهة الحرب العدوانية على أهلنا، كان يحركهم في ذلك إحساس مزدوج بالمسؤولية.
فهناك أولاً المجزرة المستمرة في غزة من 16 يوماً والتي حصدت أرواح المئات من أطفال القطاع المجاهد ونسائه وشيوخه وإعلامييه والسكان المدنيين فيه، وجرحت الآلاف ودمرت المساجد والجامعات والمقرات الحكومية والمنازل الآمنة ولم تنج من جرائمهم حتى الطواقم الطبية والعاملون في مجال الإسعاف، والمؤسسات التي ترفع علم الأمم المتحدة.
وهذه المجازر هي الترجمة العملية لما وعد به مسؤولون صهاينة بإشعال "محرقة" جديدة في غزة متناسين أن كيانهم الغاصب إنما قام أصلاً بذريعة الرد على "محارق" النازية الوحشية بحق الملايين من اليهود.
وهناك ثانياً هذه الهبّة الشعبية العربية غير المسبوقة والمتكاملة مع هبات ووقفات مجيدة للشعوب الإسلامية ولكل القوى الحية المحبة للحرية والمدافعة عن قيم إنسانية خالدة.
فهذه الهبّة التي عمت عواصم الوطن العربي ومدنه وقراه من المحيط الى الخليج، والتي شارك فيها الملايين من أبناء الأمة أظهرت عمق الهوة بين الموقف الشعبي العربي العارم والموقف الرسمي العربي الذي يتراوح بين الصمت والعجز وصولاً إلى التواطؤ والمشاركة الضمنية في العدوان والمراهنة على تحقيق أهدافه، وهو ما تجلى بوضوح بالحؤول دون عقد قمة عربية تخرج بالحد الأدنى من الموقف المطلوب إزاء ما يتعرض له شعبنا العربي الفلسطيني في غزة من مآسي وعدوان.
ومن هنا فمسؤولية القوى الشعبية الحيّة في الأمة تتلخص اليوم في السعي الحثيث للانتقال بهذه التحركات الشعبية من مرحلة التعبير الى مرحلة التأثير والتغيير الحاسم في السياسات والمواقف والسلوكيات الرسمية.
وبهذا المعنى فإن الاجتماع لمناقشة المواقف التي ينبغي اتخاذها، والآليات التي تتطلب ظروف المواجهة اعتمادها، وللوسائل والسبل الكفيلة بتحقيق تطلعات أبناء أمتنا المتلهفين لوقف العدوان وإنهاء الحصار وفتح المعابر وسحب قوات الاحتلال كخطوة على طريق تحقيق الأهداف الوطنية والحقوق المشروعة لشعبنا في فلسطين المحتلة وفي كل الأراضي العربية المحتلة.
إننا نضع بين أيديكم مجموعة أفكار ومقترحات على غير مستوى، وفي غير مجال، دون أن نغفل للحظة الجهود الكبيرة والمشكورة التي قامت بها مؤتمراتنا واتحاداتنا وملتقياتنا وأحزابنا جنباً إلى جنب مع كل القوى الحية في الأمة من أجل تحقيق أوسع تعبئة شعبية انتصاراً للأهل في غزة ودعم صمودهم بكل الوسائل المتاحة.
فعلى الصعيد السياسي، فالاجتماع يدعو إلى:
1. اجتماع فوري للقمة العربية لاسيّما بعد أن بات واضحاً أن القرار 1860 الصادر عن مجلس الأمن لا يحمل مقومات القرار القادر على وقف العدوان ورفع الحصار وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي.
2. وإذا تمت الدعوة إلى هذه القمة التي لا نعوّل كثيراً على نتائجها، فإن كل المسئولين العرب مدعوون لتحمل مسؤولياتهم تجاه أمتهم، فمن يتخلف يصبح متقاعساً مرة أخرى عن نصرة شعبنا الفلسطيني الصامد في غزة بل ومشاركاً في استمرار العدوان عليه.
3. حشد كل الطاقات من أجل وقف العدوان وفك الحصار وتقديم كل أشكال العون لشعبنا المقاوم في غزة من أجل دحر الاحتلال وتكبيده اكبر قدر من الخسائر في صفوف قواته.
4. قطع كل العلاقات القائمة بين بعض الأنظمة العربية والعدو الصهيوني بما فيها طرد السفراء، وإلغاء الاتفاقيات القائمة، وإنهاء كل مظاهر التطبيع التي يسعى العدو الصهيوني وحلفاؤه الى تعميمها على مستوى الأمة كلها.
5. السعي لتجاوز حال الانقسام الحالي في الساحة الفلسطينية على قاعدة الالتزام بخيار المقاومة واحترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني خصوصاً بعد أن تجلت وحدة الشعب الفلسطيني بأعظم أشكالها داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها عبر المسيرات اليومية في الضفة والقدس والأراضي المغتصبة عام 1948 وعلى امتداد الانتشار الفلسطيني، كما بدأت تتجلى في تباشير انتفاضة ثالثة تتصاعد فصولها يوماً بعد يوم على امتداد الأراضي المحتلة.
6. في حال امتناع مجلس الأمن عن اتخاذ قرار ملزم بوقف وإنهاء الحصار والاحتلال بسبب الفيتو الأمريكي أو فيتو بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، دعوة الكتلة العربية والكتلة الإسلامية وكتلة دول عدم الانحياز وكتلة أمريكا اللاتينية إلى استصدار قرار واضح بهذه الخطوة من الجمعية العمومية للأمم المتحدة وفق قرار "الاتحاد من أجل السلام" الذي تم تطبيقه خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
7. إجراء الاتصالات اللازمة من أجل وضع إستراتيجية عربية متكاملة للمقاومة على مستوى الأمة لاسيّما بين قوى المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان تمكنها من تصعيد كفاحها ضد التحالف الصهيوني – الامبريالي الأمريكي على امتداد الأمة وحتى تحرير الأرض.
8. السعي بمختلف الوسائل لإحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك وتفعيلها انطلاقاً من أن العدوان على فلسطين عموماً، وغزة خصوصاً، هو عدوان على الأمة العربية بأسرها، واعتبار هذا العدوان مبرراً كافياً على الصعد القانونية والدولية لإلغاء كل الاتفاقيات القائمة حالياً مع العدو.
9. دعوة القمة الاقتصادية المقرر عقدها في دولة الكويت إلى تفعيل السلاح الاقتصادي بوجه العدو وداعميه، لاسيّما سلاح النفط وسلاح المقاطعة، خصوصاً أن العدو يحرم أهل غزة من حاجاتهم من المشتقات النفطية، ويمارس منذ سنوات سياسة الحصار الاقتصادي عليهم.
10. تخصيص نسبة ولو ضئيلة، من عائدات النفط العربي لتمويل صندوق خاص بدعم صمود غزة، وإعادة أعمارها فور توقف العدوان، ومساعدة المتضررين من أبنائها من جراء العدوان على أن يتم مقاضاة العدو الصهيوني أمام المؤسسات الدولية صاحبة الصلاحية لإلزامه بالتعويضات اللازمة عن الأضرار البشرية والاقتصادية الناشئة عن عدوانه.
11. تفعيل المكتب الدائم لمقاطعة العدو وكل الشركات الداعمة له ووضع خطة لتشجيع كل الشركات والمؤسسات التي ترفض التعامل معه.
12. رفع القيود المفروضة في بعض الأقطار العربية على حرية التظاهر والتجمع والتعبير انتصاراً لغزة.
13. توجيه التحية لكل الشعوب والحكومات الإسلامية والصديقة لاسيّما في إيران وتركيا وفنزويلا والنرويج لمواقفها الشجاعة بوجه العدوان ووضع خطط للتعاون معها على كل المستويات تعبيراً عن الامتنان والعرفان ووصولاً إلى تشكيل نظام دولي جديد تسوده آليات التوازن وقيم العدالة واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها وتغيب عنه كل مظاهر الغطرسة والعدوان واستخدام القوة كما شهدنا في العقود الأخيرة بشكل خاص.
وعلى الصعيد الشعبي فلا بد من العمل:
1 – تفعيل حملات المقاطعة الشعبية لبضائع العدو وكل الدول المساندة له وإطلاق أوسع الحملات الإعلامية والشعبية لتحقيق ذلك، وإيجاد تنسيق فعّال بين لجان المقاطعة الشعبية في هذا المجال.
3 – دراسة إمكانية تشكيل جهاز شعبي خاص يتولى إعلام أبناء الأمة كلها بأسماء الشركات والمؤسسات الرافضة للتعامل مع العدو بما في ذلك وضع "لوغو" خاص أمام أسمائها ليسهل على المواطن شراء منتجاتها.
4 – توأمة مدن غزة ومخيماتها وعائلاتها مع مدن وعائلات عربية بما يضمن دعم صمودها، وتخفيف آثار العدوان عنها، والاتصال بكل البلديات والمؤسسات الخيرية العاملة في هذا المجال من أجل التنسيق معها في هذا المجال.
5 – إطلاق حملة شعبية لإعادة أعمار غزة ولمساعدة أبنائها المتضررين، بما في ذلك تأسيس صندوق شعبي خاص بهذه الحملة تشرف عليه الاتحادات والمؤتمرات والملتقيات العربية بالتعاون والتكامل مع كل الجهات المعنية بهذا الأمر عربياً وإسلامياً ودولياً.
6 –والتنسيق مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من أجل اعتبار يوم الجمعة 16/1/2009، يوماً للغضب الشعبي العربي والإسلامي والعالمي.
7 – دعوة العمّال العرب لمقاطعة تفريغ أو تحميل السفن والطائرات التابعة لدول مساندة العدوان في الموانئ البحرية والجوية العربية.
8 – دعوة وزارات التربية في الدول العربية عموماً، والقطاع التربوي خصوصاً، إلى تخصيص حصة كل يوم في المدارس والجامعات للحديث عن الطبيعة العنصرية والعدوانية للمشروع الصهيوني في إطار التضامن مع أهل غزة خصوصاً ومع شعب فلسطين عموماً.
9 – دعوة كل اتحاد أو حزب سياسي إلى الاتصال بالاتحادات والأحزاب العاملة في النطاق الدولي من أجل دعوتها للتحرك – حسب ظروفها – للتضامن مع غزة.
إما على الصعيد القانوني والحقوقي فالاجتماع يدعو إلى:
1 – تشكيل لجنة عربية ودولية من المحامين والقانونيين ونشطاء حقوق الإنسان لدراسة كل الوسائل القانونية المتاحة لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، سواء على مستوى المحكمة الجنائية الدولية، أو على مستوى المحاكم الوطنية في الدول التي تسمح بذلك، والسعي لتعديل التشريعات الحالية في البلاد العربية والإسلامية والصديقة، بما يسمح بإقامة دعاوى أمام المحاكم الوطنية.
2 – إعداد لائحة بأسماء كبار مجرمي الحرب المسؤولين عن المجازر الإسرائيلية في غزة، سواء كانوا سياسيين أو عسكريين، إسرائيليين أو أمريكيين، من أجل التشهير بهم إعلامياً وشعبياً وأخلاقياً، بالإضافة إلى ملاحقتهم القانونية.
3 – دعوة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى التحرك من أجل مقاضاة مجرمي الحرب على ما ارتكبوه من مجازر في غزة وغيرها في فلسطين ولبنان والعراق.
4 – دعوة الأمم المتحدة سواء على مستوى مجلس الأمن أو الجمعية العمومية من أجل تشكيل لجان تحقيق دولية في المجازر الصهيونية وتحديد مرتكبيها وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ولانتهاكهم الصريح للاتفاقيات الدولية وللقانون الدولي الإنساني.
5 – دعوة هيئة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إلى الخروج من سياستها الانتقائية والاستنسابية في الملاحقات، وإلى إنهاء سياسة المعايير المزدوجة القائمة، وبالتالي إلى وضع يدها على جرائم الصهاينة في غزة وغيرها ومحاكمة المسؤولين عنها.
6 – التحضير لملتقى عربي دولي لاتحادات المحامين والحقوقيين وخبراء حقوق الإنسان تحت شعار "مرتكبو مجزرة غزة لن يفلتوا من العقاب"، ومن أجل اتخاذ كل القرارات والتوصيات اللازمة في هذا الصدد.
7 – دعوة منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية إلى إصدار المواقف الواضحة من الانتهاكات الصهيونية لشرعة حقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني، والتشهير بكل المنظمات التي تتهرب من تحمل مسؤولياتها في هذا المجال، وكشف ارتباطاتها بمصادر التمويل الخارجية.
على الصعيد الإعلامي والثقافي
1 – دعوة كل وسائل الإعلام العربية، المقروءة والمسموعة والمكتوبة، لتكييف برامجها وتوجهاتها بما يخدم مهمة كشف حقيقة العدوان الإجرامي من جهة، وإبراز صمود أهل غزة ومقاومتهم من جهة أخرى، مع التنويه العالي بما تقوم به بعض هذه الوسائل من دور إيجابي ومهني سليم مما ساهم في رفع وتيرة الوعي الشعبي، عربياً وإسلامياً، وفي الارتقاء بحالة التعبئة الشعبية إلى درجة غير مسبوقة.
2 – دعوة كل الاتحادات والنقابات والمنظمات الصحفية العربية والدولية إلى رفع الصوت عالياً بوجه الممارسات الصهيونية ضد رجال الإعلام بما فيها قتل بعضهم أو جرحه أو اعتقاله، وإلى التحرك العملي لضمان حريتهم وحياتهم ولتوفير السبل الكفيلة لهم لكي ينقلوا الوقائع في الميدان كما هي.
3 – مناشدة كل المبدعين العرب، من فنانين ومخرجين وكتاب وأدباء وشعراء، من أجل وضع طاقاتهم الإبداعية في خدمة التصدي للعدوان، ودعوة وسائل الإعلام ومنتديات الفكر والثقافة إلى مساعدتهم في إيصال إنتاجهم الإبداعي إلى أوسع الفئات الشعبية داخل الوطن العربي وخارجه.
4 – تشكيل لجنة متخصصة من أجل دراسة السبل الآيلة إلى إيصال الحقائق إلى الرأي العام الدولي، سواء بالتواصل الدائم مع الإعلاميين الشرفاء في العالم من جهة، أو عبر توجيه برامج وساعات بث باللغات الحية المتعددة في الفضائيات والإذاعات العربية، أو عبر الاستفادة من مواقع الانترنت بصيغها المتطورة، أو عبر نشر إعلانات في صحف كبرى، أو عبر استصراح شخصيات ذات تأثير دولي، أو حتى عبر الاستفادة من "منابر القراء" أو رسائل القراء والمشاهدين الموجودة في معظم وسائل الإعلام.
5 – تشكيل لجنة متخصصة لتعكف على دراسة عناصر الخطاب القادر على التأثير في الرأي العام العالمي، وسبل تعميمه على القيادات الفاعلة والمؤثرة كي تستفيد من الفرص المتاحة لها إعلامياً، بسبب الظروف الحاضرة، لتحقيق أفضل مردود في خدمة قضيتنا في المواجهة.
6 – التحضير لمعرض دولي متجول عن "محرقة غزة" تعرض فيه كل الصور والوثائق والمعلومات والأرقام التي تظهر وحشية العدوان الصهيوني وهمجيته على أن يستقر المعرض داخل أحدى العواصم العالمية ليكون شهادة دائمة على الطبيعة العدوانية العنصرية للمشروع الصهيوني.
7 – دعوة مراكز الأبحاث والدراسات إلى المتابعة اليومية لمجريات العدوان وإصدار تقارير عن أخبار غير منشورة، وتحاليل إخبارية، وتقدير للموقف، يجري توزيعها على وسائل الإعلام العربية والأجنبية، كما على مراكز القرار المهتمة بهذا الأمر.
8 – التحضير لملتقى إعلامي ثقافي عاجل حول "محرقة غزة" يتم فيه دعوة حوالي مئة من أبرز الشخصيات الفكرية والإعلامية الدولية الصديقة للعرب، أو النزيهة فكرياً وأخلاقياً، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العربية، تجري فيه مناقشة دور الثقافة في مواجهة العدوان وقضية "التفاعل بين الحضارات والثقافات كبديل عن التصادم".
في آليات المتابعة: الخيار الأول
1 – يعتبر المشاركون في هذا الاجتماع بمثابة هيئة تأسيسية للمجلس الدائم للاتحادات والمؤتمرات والملتقيات العربية، ويكون المجلس مفتوحاً لكل هيئة أهلية عاملة على المستوى العربي، وتكون رئاسة المجلس مداورة بين رؤساء الهيئات المشاركة في المجلس، وينعقد المجلس كل ثلاثة أشهر.
2 – تنبثق عن المؤتمر لجنة متابعة دائمة يتولى منسق لجنة التعبئة الشعبية العربية مهمة الإشراف على عملها والتنسيق بين أعضائها الذين يتولون مهمات محددة: الاتصالات السياسية، التحركات الشعبية، الشؤون القانونية، والشؤون الثقافية والإعلامية، أو أي مهمات أخرى.
3 – تعتبر عضوية المجلس للرؤساء والأمناء العامين الذين يحق لهم انتداب نوابهم في حال الضرورة القصوى.
4 – يشكل المجلس صندوقاً خاصاً يتم تمويله من خلال اشتراكات أعضائه، والتبرعات والهبات غير المشروطة التي قد تتوفر له وتضبط الحسابات وآليات الصرف وفق قواعد المحاسبة المتعارف عليها.
5 – يتفق أعضاء الهيئة التأسيسية للمجلس على مقر دائم له، ويترك لمنسق لجنة المتابعة اختيار مدير تنفيذي كفؤ لمعاونته، كما ينشئ موقعاً الكترونياً خاصاً بالمجلس يتم نشر كل الأخبار الخاصة بمكوناته.
6 – يتم وضع نظام أساسي ونظام داخلي يحدد أهداف المجلس وآليات عمله والعلاقات بين مكوناته.
في آليات المتابعة: الخيار الثاني
1 – ينبثق عن هذا الاجتماع "اللجنة الشعبية العربية العامة" لنصرة غزة، وتتحدد مهماتها بالعمل على وقف العدوان ورفع الحصار، وانسحاب الاحتلال وإزالة أثار العدوان وإعادة الأعمار.
2 – تكون اللجنة مفتوحة لكل الهيئات العاملة على المستوى العربي، وتكون رئاستها بالتناوب شهرياً بين مكوناتها وحسب التسلسل الأبجدي لأسماء الأشخاص.
3 – تكلف اللجنة منسق التعبئة الشعبية العربية بالإشراف على تشكيل لجنة متابعة من أعضاء اللجنة العامة من الذين يتولون مسؤوليات محدودة في مجالات متخصصة.
4 - يكون للجنة صندوق خاص من اشتراكات أعضاء اللجنة ومكوناتها، وتجري الحسابات وآليات الصرف فيه حسب القواعد المتعارف عليها.
5 – يختار منسق لجنة المتابعة سكرتيراً تنفيذياً كفؤ لمساعدته في متابعة القضايا التنفيذية.
12/1/2009


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.