تجري الشرطة السعودية تحقيقات بشأن اتهامات بحق 3 شبان سعوديين تناوبوا على اغتصاب فتاة أفريقية (19 عاما) بعد حجزها على مدار أسبوعين كاملين. وكانت الفتاة - وهي من الجالية الأفريقية- لجأت إلى مركز "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بحي "الرصيفة" في مكةالمكرمة بهد أن استطاعت الهرب من الشبان الثلاثة الذين تناوبوا على اغتصابها لأكثر من أسبوعين بحسب تقارير نشرتها الصحف السعودية السبت 31-1-2009. وأوضحت الفتاة أنها هربت من منزل أهلها قبل وقوع الحادثة بثلاث أسابيع واتجهت لصديقتها لتقيم معها في منزلها إلا أنها طردتها بعد نشوب شجار معها. وذكر عبدالرحمن بن حمد الدعيلج، رئيس فرع الهيئة بمكة، أن الفتاة اتجهت للمسجد الحرام لتقيم فيه بعد أن طردتها صديقتها حسب إفادتها في المحضر, وفي طريقها إلى الحرم قام شاب بإيصالها بسيارته إلى وجهتها وزودها برقم جواله طالبا منها الاتصال به. وأضاف أن الفتاة أكدت أنها اتصلت بالشاب الذي حضر واصطحبها معه لتقيم لديه في غرفة بسطح أحد المنازل ومكثت مدة أسبوع دون أن يبدي تحرشا بها إلا أنه عندما طلبت منه إرجاعها إلى أهلها رفض ذلك الطلب واتفق مع صديقه على النيل من منها واستغلال حاجتها فقاموا بالاعتداء عليها جنسيا لأكثر من 15 يوما. وأشار الدعيلج إلى أن الشابين اصطحبا الفتاة إلى صديق ثالثا لهما يسكن في جدة, عقب ذلك أعاداها إلى غرفتهما بسطح ذلك المنزل, وبعد مضي فترة من وصولهم تمكنت الفتاة من التخلص منهما بالهرب مستغلة حالة السكر الشديد الذي كانا فيه, حينها لجأت لمركز هيئة الرصيفة حيث سجلت الحادثة, وقام أعضاء المركز بالتعاون مع الفتاة بالقبض عليهما وجرى تسليم جميع الأطراف إلى قسم شرطة المنصور لإجراء التحقيقات.