اعتصم صباح اليوم الثلاثاء أمام مبنى محافظة تعز العشرات من الأطباء والصيادلة والفنيين وأساتذة جامعة تعز احتجاجا على عدم إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل طبيب مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بأمانة العاصمة الدكتور درهم الراشدي على أيدي جماعة مسلحة. ورفع المعتصمون لافتات منددة بجريمة القتل مطالبين بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاؤهم الرادع، مهددين بتصعيد الاحتجاجات بنصب الخيام أمام مبنى المحافظة في الأيام القادمة إذا لم يتم إلقاء القبض على الجناة في اقرب وقت ممكن. وفيما أعلنت بعض الصيدليات بالمدينة إغلاق أبوابها اليوم احتجاجا على جريمة قتل الدكتور درهم الراشدي، أدان بيان صادر عن مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز ما اسماها بمحاولات معيقة من قبل وجهاء وشخصيات ترفض تسليم الجناة إلى العدالة. واعتبر المجلس إن عدم تسليم الجناة يؤكد أن هناك مشاركة فعلية في عملية تشجيع على ارتكاب مثل هذه الجرائم وتقف حجر عثرة في طريق العدالة والقانون. وقال البيان: انه بالرغم من مناشدة المنظمات والنقابات إلاّ انه لم يتم حتى الآن القبض على الجناة بل اصبح المشهد يوما بعد يوم يؤكد ان هناك جهات ترفض تسليم الجناة، مؤكداً الوقوف مجددا مع أسرة المجني عليه حتى يتم إلقاء القبض على الجناة تسليمهم للعدالة. يشار إلى أن المجني عليه الذي تعرض للطعن وهو يؤدي واجبه في المستشفى يوم الأحد 27/12/2008م، ادخل على أثرها العناية المركزة حتى لقي ربه يوم الأحد 18/1/ 2009م.