استقبلت شواطيء محافظتي تعزوحضرموت نحو (656) نازحاً إفريقياً في غضون يومي (11 و 12 فبراير) فقط، منهم (500) نازحاً وصلوا يوم الأربعاء، و(156) نازحاً وصلوا الخميس، فيما تتوقع السلطات الأمنية اليمنية أن تشهد الأيام القليلة القادمة موجة نزوح غير مسبوقة- طبقاً لتقارير مركز الإعلام الأمني. وذكرت إدارة أمن مديرية المخاء بمحافظة تعز أن قارب تهريب مجهول أنزل يوم الأربعاء قرابة (500) نازح أثيوبي في منطقتي الجديد والكدحة على ساحل ذباب، موضحة أن النازحين الإثيوبيين وفور وصولهم إلى المنطقتين انتشروا في الخبوت والمزارع وفي اتجاهات عدة، في محاولة منهم للوصول إلى التجمعات السكانية القريبة، مشيرة إلى أنه تجري حاليا عملية ضبطهم لتجميعهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم. وعلى صعيد متصل ضبطت الأجهزة الأمنية في مديرية ذباب بمحافظة تعز (30) لاجئا صوماليا بينهم (14) امرأة، وقد تم تجميعهم من على الساحل وإرسالهم إلى مخيم خرز لإيواء اللاجئين. كما كشفت تقارير يوم أمس الخميس عن وصول دفعة جديدة من النازحين إلى ساحل بروم بمحافظة حضرموت يقدر عددهم ب(107) نازحاً صومالياً، بينهم (32) امرأة و(17) طفلاً، وذلك ضمن موجة النزوح شبه اليومية من القرن الأفريقي إلى سواحل اليمن. وقالت الأجهزة الأمنية بالمديرية: أنها قامت بتجميع النازحين الصومال من على الساحل وتسليمهم لمندوب مفوضية اللاجئين بالمخيم المؤقت لإيواء النازحين بمديرية ميفعه محافظة شبوه تمهيدا لنقلهم في وقت لاحق إلى المخيم الرئيسي لإيواء النازحين الصومال الواقع بمديرية خرز محافظة لحج. وكانت إحدى السفن قد أنزلت (49) لاجئاً صومالياً منهم (18) امرأة على مقربة من ساحل ذباب، كما تم ضبط (15) إثيوبياً لدخولهم اليمن بطريقة غير شرعية، وتم ترحيل اللاجئين إلى معسكر خرز، والتحفظ على الإثيوبيين للإجراءات القانونية. وفي سياق متصل وصل (37) لاجئاً صومالياً منهم (12) امرأة إلى معسكر خرز بمحافظة لحج قادمين من محافظة تعز.