تقدمت رئاسة تحرير موقع "نبأ نيوز" المستقل أمس الجمعة بعرض شراء موقع تابع للحراك الانفصالي، أشهر إفلاسه مؤخراً في أعقاب عملية نصب واحتيال قام بها بعض من يصفونهم ب"قيادات النضال السلمي الجنوبي". وقد جرى تواصلاً مع رئيس تحرير موقع "شبوة برس" الزميل سالم بامدوخ، وتم التفاهم الأولي معه بشأن صفقة البيع، حيث تعهدت إدارة "نبأ نيوز" بترك الحرية لجميع الكادر الإعلامي للموقع بمواصلة العمل تحت مظلة "نبأ نيوز"، وتسوية أوضاعهم أسوة بالعاملين في "نبأ نيوز".. هذا وستقوم رئاسة تحرير "شبوة برس" بدراسة العرض مع بقية أعضاء الإدارة، واتخاذ القرار بشأنه في مدة أقصاها يوم الاثنين القادم. ويعتبر موقع "شبوة برس" المنبر الرئيسي الناطق بلسان العميد ناصر النوبة، غير أنه وبعد فترة من عمله دخل حلبة صراعات القيادات الانفصالية، إذ حاول تاجر السلاح محمد علي أحمد- قائد مجازر 13 يناير في أبين- الالتفاف على الموقع، وتسخيره لخدمة حسابات "تاج" السياسية ومعاركها الداخلية مع بقية أجنحة الحراك الانفصالي، الأمر الذي خلط الأوراق على النوبة، الذي اضطر قبل يومين إلى اللجوء إلى موقع "المكلا برس" الناطق بلسان جناح حسن باعوم لنفي أحد الأخبار التي مررها محمد علي عبر شبوة برس، والمتعلقة باستقالة "حويدر" من هيئة الحراك التابعة للنوبة.. وتفيد مصادر "نبأ نيوز" أن قيادة الحراك في الخارج كانت تخصص تمويلات كبيرة للمواقع الانفصالية، تدفعها على هيئة أقساط ربع سنوية لضمان عدم خيانة القائمين على هذه المواقع لولاءاتها للمشاريع الانفصالية، غير أنه تبين مؤخراً أن هناك عدة قيادات جنوبية كانت تستلم أموال باهضة بدعوى مسئولياتها الإشرافية على موقع "شبوة برس"، وبدون علم القائمين عليه، وهو ما دفع إدارة الموقع إلى اتخاذ قرار بيع الموقع، والخروج من هذا المستنقع الآسن الذي يتسابق في ماراثون الغدر والتآمر في أسواق العمالة الخارجية.. وهكذا تتوالى انتصارات "نبأ نيوز" في سحق خنادق الردة والانفصال وردم مستنقعات العمالة، من أجل أن يبقى الوطن عزيزاً كريماً بأبنائه الشرفاء..