رفعت مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية بمخلافي العود والشعر رسالة مناشدة لرئيس الجمهورية تناشده فيها بالتدخل بإحالة الجناة بقضية مقتل الأسير الشيخ العزي الحالمي إلى الجهات المختصة، مبينين أن الجناة متواجدون في لواء 35 مدرع بالضالع. وأوضحوا في رسالتهم- التي تلقت "نبأ نيوز" نسخة منها- بأنهم "نصبوا من أنفسهم محكمة، وقضوا بتعزير المجني عليه، والتمثيل بجسده، وكسر انفه، وتكسير عظامه قبل قتله"، ثم "التمثيل والتشهير بجسده، ورميه في منطقة نائية فوق الأشواك حتى نهشت الحيوانات جسده"، واصفين ذلك بأنه "جريمة ضد الإنسانية، والأعراف والشرائع السماوية" وتستدعي من الأخ الرئيس تشكيل محكمة عاجلة. وفيما يلي نص الرسالة:
مناشدة إلى رئيس الجمهورية بسرعة التدخل بإحالة الجناة بقضية مقتل الأسير الشيخ العزي الحالمي إلى الجهات المختصة فخامة المشير على عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله وسدد على الطريق خطاكم تحية الحق والعدل إشارة إلى الموضوع بعالي هذا، نود إحاطتكم علماً بأن المتهمين بالتمثيل والتشويه والتشهير بجسد المذكور ومن ثم قتلة بطريقة وحشية تثير الاشمئزاز بعد تسليم نفسه لهم ورميه في منطقة نائية فوق الأشواك حتى نهشت الحيوانات من جسده متواجدين في لواء 35 مدرع في منطقة الضالع، ولم يتم تسليمهم إلى جهات الاختصاص لإجراء التحقيقات اللازمة، ومن ثم تسليمهم إلى القضاء ليقول كلمته بحقهم لينالوا جزاءهم العادل والرادع جراء ما اقترفته أيديهم من جرم في حق الإنسانية، ضاربين عرض الحائط بكافة القوانين والتشريعات والأعراف والديانات السماوية. فقد نصبوا من أنفسهم محكمة وقضوا بتعزير المجني عليه، والتمثيل بجسده، وكسر انفه، وتكسير عظامه قبل قتله.. ومن ثم قضوا بإعدامه ورميه بمكان خالي من السكان بطريقة تتنافى مع كل معاني الإنسانية والقوانين والأعراف والأخلاق التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف. وباعتبارها سابقة في تأريخ اليمن الحبيب الذي يدين هذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت للدين بصلة، وتشكيل محكمة مستعجلة بوصف الجريمة ضد الإنسانية وضد المجتمع ككل. حيث إن السكوت على هذه القضية قد أثار سخط القبائل اليمنية قاطبة، وكلنا أمل بقيادتنا الرشيدة كما عهدناها بالتوجيه والأمر إلى قيادة اللواء بسرعة تسليم المتهمين إلى جهات الاختصاص ليتسنى لها اتخاذ الإجراءات، والتي نثق بها للقيام بواجبها وإحالتها إلى العدالة لتحقيق مبادئها السامية وإحقاق الحق وإعادته إلى جادة الصواب، وحتى لا تموت المروءة عند القبائل الأصيلة وتتوسع القضية ويحدث مالا يحمد عقباه. مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية (مخلافي العود والشعر) عنهم/ سلطان حسن الحالمي للاطلاع على خلفيات القضية: توتر قبلي مسلح بقعطبة بعد تمثيل بجسد متهم سلم نفسه ثم قتله