قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن نتائج التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية في حادث التفجير الذي أستهدف مساء أمس فوجاً سياحياً من كوريا الجنوبية أثناء تواجدهم في جبل مطل على مدينة شبام التاريخية بمحافظة حضرموت، كشفت أن "التفجير عملاً إرهابياً مدبراً وناتج عن عملية انتحارية لأحد عناصر تنظيم القاعدة والذي قام بتفجير نفسه بعبوة ناسفة بالقرب من الفوج السياحي". وأوضح: أن الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها حاليا للكشف عن مزيد من ملابسات هذا الحادث، بعد أن توصلت إلى مؤشرات أولية عن هوية الإرهابي المنفذ لهذا العمل الإجرامي البشع، وستعلن نتائج ما تتوصل إليه فور استكمال التحقيقات. وأدان المصدر- بتصريح نقله مركز الإعلام الأمني- هذا العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي يتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقيات شعبنا السمحة التي ترفض العنف والإرهاب والتطرف. وأكد: "أن كل من يثبت صلتهم بتنفيذ هذا العمل الإرهابي وغيره من الأعمال الإجرامية لن يفلتوا من العقاب، وستظل الأجهزة الأمنية تتعقبهم حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع". هذا وكانت العملية قد تسببت بمقتل أربعة مواطنين كوريين جنوبيين، ومواطن يمني، وإصابة آخرين.