أكد نائب عميد كلية "الجون كوين" الكندية سعة طموح الشعب اليمني، وكفاءة كوادره الأكاديمية في التعاطي مع احتياجات العصر، منوهاً الى أن "العقول اليمنية تفكر بطريقة حداثية غير أن وسائلها ما زالت متأخرة كثيراً". وأوضح البروفسور عبد الوهاب المهتدي ل"نبأ نيوز"- على هامش لقاء وفد التعليم الفني الكندي بمحافظ عدن، ومسئولي التعليم الفني اليمني: "أن الكوادر اليمنية لا ينقصها التخطيط أو الطموح أو الوعي بحالة التطور في العالم لكنها تفتقر كثيراً للتقنيات التكنولوجية الحديثة التي تساعدها على تنفيذ مشاريعها، فاليمن بلد فقير بينما هذه التقنيات باهظة وبحاجة الى من يقدمها لليمنيين، فبعض البلدان الغنية قادرة على أن تفعل ذلك". وأشار الى أنه وزميله البروفسور "كارل برونوني" رئيس قسم في كلية "كونفدرشن" بكندا التقيا المسئولين اليمنيين لبحث إمكانية القيام بتوأمة بين المعاهد الفنية الكندية والمعاهد الفنية اليمنية، مبيناً أن "هذا الشيء يمكن أن يساعد اليمن في تطوير خطط عملها ، وفي الحصول على خبرات وتجارب كندية واسعة"، واعتبر المشروع في إطار التعاون المشترك بين البلدين اللذين "لديهما تاريخ طويل من علاقات التعاون الطيبة". وأكد البروفسور عبد الوهاب المهتدي أن الوفد الكندي زار المعهد البحري بعدن واطلع على أقسامه ، وتبرع ب(20) جهاز كمبيوتر للمعهد من أجل مساعدته على القيام بوظائفه بشكل أفضل. يشار الى أن إجتماعاً عُقد في عدن مع الوفد الكندي رأسه أحمد الكحلاني- محافظ عدن، وحضره أيضاً كلاً من رشاد صالح شائع - مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني، ويحيى الشامي مدير إدارة الإحصاء والتخطيط بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني.