أعربت منظمة سياج لحماية الطفولة عن عظيم أسفها لتلقيها بلاغاً يتهم المدعو (ع. م. ع.) بارتكاب جرائم اغتصاب متكررة لأربع من بناته الصغيرات (ن، ح، س، ل)– تحفظت سياج على أسمائهن- واللواتي تتراوح أعمارهن بين التاسعة والرابعة عشرة. وطالبت المنظمة- في بيان تلقته "نبأ نيوز"- النيابة العامة في الجمهورية اليمنية سرعة تقديم ملف الجريمة إلى المحكمة، وتوفير محاكمة عادلة للمتهم والحكم بإعدامه في حال ثبتت ضده الجرائم البشعة المنسوبة إليه. كما طالبت بإعدام المتهم، "كأقل إجراء في جريمة بالغة البشاعة والخطورة، كونه معني بحماية الضحايا وهو رجل محصن، وتعاليم الإسلام تقضي بقتله حتى وإن كانت الجريمة بحق امرأة أجنبية، فكيف والحال مع بناته الصغيرات". واعتبرت سياج هذه الجريمة من الجرائم البالغة الخطورة والماسة بأمن وسلامة المجتمع باعتبارها زنا محارم وباعتبار المجني عليهن قاصرات. وكررت سياج دعوتها لمجلس النواب اليمني ومجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة إعادة النظر في القوانين ذات الصلة بالجرائم ضد الأطفال بحيث يتم تقنين أكبر العقوبات الممكنة لتحقيق الردع وخاصة في جرائم الآباء بحق الأبناء وجرائم الشرف بشكل عام وكذا انتهاج آليات تحقيق قادرة على الوصول إلى حقيقة ارتكاب هذه الجرائم وتطوير الأدوات المستخدمة في الكشف عن الجرائم بما في ذلك استخدام فحص الحامض النووي (DNA). وأكدت ثقتها الكبيرة بأن تلك الجهات ستستجيب لمطالبنا نظرا لكثرة الانتهاكات بحق الأطفال والتي في أغلبها تكون جرائم جسيمة.