24/03/2009 تلقت منظمة سياج لحماية الطفولة بعظيم الأسف بلاغاً يتهم المدعو (ع م ع) بارتكاب جريمة اغتصاب متكررة لأربع من بناته الصغيرات (ن، ح، س، ل) – تحتفظ سياج بأسمائهن- واللواتي تتراوح أعمارهن بين التاسعة والرابعة عشرة. وعليه فإن المنظمة تطالب النيابة العامة في الجمهورية اليمنية سرعة تقديم ملف الجريمة إلى المحكمة وتوفير محاكمة عادلة للمتهم والحكم بإعدامه في حال ثبتت ضده الجرائم البشعة المنسوبة إليه. وتطالب المنظمة بإعدامه كأقل إجراء في جريمة بالغة البشاعة والخطورة كونه معني بحماية الضحايا وهو رجل محصن وتعاليم الإسلام تقضي بقتله حتى وإن كانت الجريمة بحق امرأة أجنبية فكيف والحال مع بناته الصغيرات. وتعتبر سياج هذه الجريمة من الجرائم البالغة الخطورة والماسة بأمن وسلامة المجتمع باعتبارها زنا محارم وباعتبار المجني عليهن قاصرات. وتكرر سياج دعوتها لمجلس النواب اليمني ومجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة إعادة النظر في القوانين ذات الصلة بالجرائم ضد الأطفال بحيث يتم تقنين أكبر العقوبات الممكنة لتحقيق الردع وخاصة في جرائم الآباء بحق الأبناء وجرائم الشرف بشكل عام وكذا انتهاج آليات تحقيق قادرة على الوصول الى حقيقة ارتكاب هذه الجرائم وتطوير الأدوات المستخدمة في الكشف عن الجرائم بما في ذلك استخدام فحص الحامض النووي (DNA). ونحن على ثقة كبيرة أن تلك الجهات ستستجيب لمطالبنا نظرا لكثرة الانتهاكات بحق الأطفال والتي في أغلبها تكون جرائم جسيمة. صادر عن منظمة سياج لحماية الطفولة الجمهورية اليمنية – صنعاء – 24 مارس 2009