دعا الزميل نبيل الكميم – مراسل صحيفة "الراية" القطرية- الحزب الحاكم ، وأحزاب اللقاء المشترك، وبقية القوى السياسية ، ومنظمات المجتمع المدني اليمنية الى توفير الحماية له ولأسرته من حملة الهجوم الشرسة التي شنها أعضاء بمجلس النواب اليمني، قال أنهم قاموا بالتشهير به ودعوا الى استهدافه، وسحب جنسيته اليمنية، مستنكراً ومديناً -في الوقت ذاته- ما وصفه ب"الموقف المتخاذل والقذر لقيادة نقابة الصحافيين اليمنيين". وقال الزميل الكميم في تصريح ل"نبأ نيوز": أنني أحمّل كل الأحزاب السياسية اليمنية سواء كانت في السلطة أو المعارضة مسئولية حماية حياتي ، وحياة أفراد أسرتي من التشهير والاستهداف وكل ما دعا إليه نواب في البرلمان في جلسة علنية بثها التلفزيون اليمني، مؤكداً " أنا مواطن يمني وأطلب الحماية، ويجب على كل قوة وطنية أن تتجاوب معي"! فيما أبدى استغرابه من موقف النائب سنان العجي ، مستهجناً إثارة الموضوع بعد مضي أكثر من أربعة أشهر من عملية النشر التي تحدث عنها ، معتبراً نفسه في خصومة مع العجي اعتباراً من لحظة ذلك الموقف، ومستغرباً بشدة قيام مؤسسة برلمانية يفترض فيها الدفاع عن الحقوق والحريات بمهاجمة الصحافيين بتلك الصيغة الشرسة. كما استنكر الزميل الكميم ما وصفه ب" الموقف المتخاذل والقذر لقيادة نقابة الصحافيين اليمنيين" التي لم تكترث للرسالة التي وجهها لها، ولم تحرك ساكناً إزاء تهديد شنيع وسافر طال أحد الصحافيين الأعضاء في النقابة، بل أنها ذهبت الى تفسير الرسالة بأنها دعاية انتخابية، متهماً إياها بممارسة حزبية صرفة بعيداً عن كل أخلاقيات المهنة.