يبحث معمر اردني بلغ المائة والعشرين من عمره عن عروس شقراء رافضاً اقتراح ابنائه باستقدام خادمة اجنبية ترعي امور حياته. واشترط ابو محمد الذي يعيش في قرية (زمال) في محافظة اربد ان تكون عروسه شقراء لا تتجاوز الاربعين عاما من عمرها ولا يهمه لون عينيها. ويتمتع ابو محمد بقدر من الوسامة بلون بشرة بيضاء تخلو من الندب وعيون خضراء. ولم يراجع في حياته طبيبا او مستشفي ولا يخاله المرء عند مشاهدته انه بلغ من العمر عتيا ويشرب الحاج علي يوميا ما لا يقل عن كيلو غرام واحد من زيت الزيتون ويأكل جميع الاطعمة الا انه يعشق السمك والسردين وزيته ولم يدخن قط. وعزا أبو محمد الذي يعمل في زراعة الارض سر حيويته وعمره لتمتعه بالهدؤ وبرود الاعصاب ويبحث عما يسعده ويفره. وقال هذا شعور يصنعه الانسان بنفسه ولا يمنحه له الاخرون وهذا ما جعلني أعيش منذ زمن الاتراك. واضاف المعمر الاردني انام قبل اذان العشاء وأستيقظ قبل اذان الفجر وأمشي (5 كيلو مترات) يوميا دون أن أستخدم العصا وأقف ثلاث ساعات متواصلة دون ان أشعر بالتعب ولا اتعامل مع التكنولوجيا الحديثة. ولابي محمد 14 ولدا وبنتا رزق بسبعة منهم من زوجته الثانية التي تزوجها وعمرها 27 عاما وكان عمره حوالي 85 عاما وتعيش معه حاليا ابنتاه الصغيرتان اللتان تبلغان من العمر 15 و16 عاما.