علمت "نبا نيوز" من مصادر سياسية مطلعة أن الرئيس علي عبد الله صالح انسحب من الجلستين المغلقة والختامية للقمة العربية الحادية والعشرين التي جرى انعقادها اليوم الاثنين في العاصمة القطريةالدوحة. وأكدت المصادر: أن انسحاب الرئيس صالح كان احتجاجاً على عدم إتاحة الفرصة لليمن لقراءة الرؤيا اليمنية حول تفعيل آليات العمل العربي المشترك، وإقامة اتحاد عربي، والتي سبق للبرلمان العربي بدمشق أن أقرها ورفعها للقمة لوضعها على جدول أعمالها. هذا وكان الرئيس صالح أكد في تصريحات صحافية سبقت موعد انعقاد القمة بيوم واحد، حرص اليمن على تفعيل العمل العربي المشترك، وأمله في تبني قمة الدوحة مشروع الاتحاد العربي، وقال: "نحن في الجمهورية اليمنية لدينا رؤية متكاملة لتفعيل العمل العربي المشترك، ولدينا مشروع لإقامة الاتحاد العربي، وقد أُقر المشروع في البرلمان العربي في دمشق، ورفع إلى أمين عام الجامعة العربية ليتضمنه جدول أعمال القمة العربية في قطر". وأوضح الرئيس صالح في حوار مع صحيفة "الحياة": أن الاتحاد العربي هو "عبارة عن شبه اتحاد كونفدرالي لتفعيل العمل العربي المشترك، لأنه مر أكثر من ستين سنة على إنشاء الجامعة وقد شاخت أدبياتها وميثاقها، فشئ جميل أن تتجدد لان كثيراً من الدول العربية عندما أنشئت الجامعة العربية لم تكن أعضاء.. لأنها كانت تحت وطأة الاستعمار.. فلا ينبغي أن يظل الوضع مستمراً، وان شاء الله يتبنى الأخوة القادة في قمة الدوحة مشروع الاتحاد العربي لأنه سيمثل خطوة ايجابية للعمل العربي المشترك". اقرأ على نبأ نيوز: نص المبادرة اليمنية لتفعيل آليات العمل العربي المشترك، وإقامة اتحاد عربي