في أول ظاهرة من نوعها تشهدها محافظة الضالع، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية جُبن القبض على المواطن ناجي عبد الله صياد- 45 عاماً، أحد أبناء قرية "الحنكة" من عزلة الأودية- بعد إدعائه بأنه "نبيّ" مبعث من عند الله، وضبطت معه اثنين آخرين آمنا به، ورفضوا جميعاً التراجع عن ادعاءاتهم. وأفادت مصادر "نبأ نيوز" في جُبن: أن ناجي صياد خرج إلى الناس حاملاً مكبر صوت يدوي، وألقى بهم محاضرة ادعى فيها أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- زاره بالمنام، وكلفه بمواصلة مسيرة النبوة، داعياً إياهم إلى ترك الحزبية، والتطرف والإرهاب، وإن تلك هي رسالته التي يحملها للبشرية. وأكدت المصادر: أن اثنين من أبناء جُبن آمنا به، وأقرا بنبوته، وهما محمد علي العقاري "بائع قات"، وناصر صالح "صاحب دكان بالمدينة". وفي اتصال هاتفي مع العقيد عبده عبد الله النجار- مدير أمن مديرية جُبن- أكد ل"نبأ نيوز" الواقعة، وقال: أن مدعي النبوة، وخلال التحقيق معه، ومواجهته بما ادعاه، لم ينكر ما ادعاه بل جدد التأكيد بأنه نبي، وكذلك فعل صاحباه- محمد العقاري وصالح ناصر. وقال مدير الأمن: أن الأجهزة الأمنية استكملت تحقيقاتها مع المتهمين الثلاثة وقد أحالت ملف القضية يوم أمس الأحد إلى النيابة.