افتتح السيد محمد سعيد بخيتان- الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي- الثلاثاء 7/4/2009م أعمال المؤتمر العام التاسع للاتحاد العام النسائي السوري، والذي ينعقد بمجمع صحارى بدمشق تحت عنوان (المرأة هي التي تسهم في مختلف مواقع العمل في التنمية والتقدم). ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام التقارير المقدمة إليه في مجالات الصحة والبيئة والسكان ورعاية الطفولة والتخطيط والإحصاء والتنظيم والقانون والعلاقات الخارجية والتنمية الاجتماعية وتعليم الكبار إضافة إلى مجالات الثقافة والدراسات والإعلام والتأهيل المهني المركزي. وأكدت سعاد بكور- رئيسة الاتحاد العام النسائي السوري- في تصريح لوكالة "سانا": أن المنظمة تعمل على تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات لتكون عنصرا فاعلا في عملية التنمية الشاملة وبناء الوطن وذلك من خلال نشاطات الاتحاد التي تركز على تعليم المرأة ومحو الأمية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتمكين الصحي والصحة الإنجابية وقضايا السكان. وقالت: إن أهم شيء نقدمه للمرأة هو العلم والمعرفة وتوسيع آفاقها ومهاراتها وتمكينها الاقتصادي وتقديم فرص عمل لها مشيرة إلى أنه تم تأمين أكثر من ستة آلاف فرصة عمل للنساء من خلال الاتحاد إضافة إلى إقامة 4092 دورة لمحو الأمية استفادت منها 49 ألف امرأة. و قد شاركت الأستاذة رمزية عباس الارياني- الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي العام رئيسة اتحاد نساء اليمن- في افتتاح هذا المؤتمر، حيث ألقت كلمة دعت فيها لخلق المناخ المناسب لممارسة المرأة دورها الحقيقي في المجتمع ضمن مفاهيم الحرية والعدالة، واعتبار قضية المرأة قضية وطنية وقومية جوهرية وعلينا أن نضعها في مقدمة الأولويات بحيث تكون هي والرجل القاعدة الأساسية لكل عمل وطني وقومي خلاق وهما المحرك التنموي في بناء الوطن والأمة، وبذلك خرجت قضية المرأة من إطار الصراع بينها وبين الرجل إلى إطار العمل الجاد لبناء الوطن بناءا يرتكز إلى تراث حضاري عريق للأمة العربية ويتوجه إلى حضارة معاصرة هدفها سعادة الإنسان. وفي كلمتها تمنت أن تكلل اجتماعات هذا المؤتمر بالنجاح المأمول ليكون علامة مضيئة في تاريخ الحركة النسائية السوريه ويساعد على تحقيق الأهداف التي يسعى إليها.