يسعى يمنيون الى دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية في محاولة تعتبر جديدة في هذا البلد الذي قلما اظهر مواطنوه جدية في إبراز إبداعاتهم عالمياً. ويسعى محمد عبد الواسع الحداد (30سنة) إلى تسجيل رقم قياسي في عدد الرسائل التي استقبلها بريده الاليكتروني، والتي تصل حسب قوله، الى مليون رسالة مصدرها أفراد ومواقع وجهات مختلفة. ويقول الحداد أنه يطمح الى دخول «غينيس» للحصول على الشهرة والمال، مشيراً إلى أن فكرة تسجيل رقم عالمي راودته منذ سنة، خصوصاً فكرة الاحتفاظ بالرسائل الالكترونية غير مسبوقة. وكان يمني آخر أعلن اعتزامه دخول موسوعة غينيس، عبر كسر الرقم القياسي لأكبر شبكة كلمات متقاطعة في العالم من خلال تصميم شبكة طولها 50 متراً وتضم 8721 كلمة و32 ألف مربع. وبدا أن الظروف المالية من الأسباب الرئيسة وراء أحجام يمنيين عن استكمال إجراءات التسجيل في الموسوعة العالمية. وشرع الحداد في استيفاء شروط التسجيل إلا انه توقف عند سداد مبلغ 400 يورو بدل رسوم تسجيل، متمنياً أن ترعى الشركات المحلية مشروعه. واهتمام اليمنيين بتسجيل أرقام قياسية عالمية لا يزال متدنياً على رغم وجود ظواهر وحالات نادرة تستحق ان تدرج ضمن الأرقام القياسية ومنها وجود رجل نبت له قرن في رأسه، إضافة إلى حالات لافتة مثل عمل شخص في مجموعة من الوظائف في وقت واحد. وثمة من يمكنه تسجيل رقم قياسي في عدد الأولاد والأحفاد أو عدد الزوجات، بيد أنه يندر أن يبدي يمنيون أهمية لدخول موسوعة غينيس.