- 26 سبتمبر/ أبين: علي منصور مقراط - أكد الشيخ فضل محمد بن عيدروس العفيفي- شيخ مشائخ يافع- ان الوحدة اليمنية ستظل راسخة رسوخ الجبال كونها تمثل عزة وكرامة الشعب اليمني وقوته، ومحط فخر أمام الأمة العربية والإسلامية، مذكراً الانفصاليين بزمن التصفيات، وقتل العلماء، وزوار الفجر الذين يخطفون الآباء، وداعياً إياهم لنبذ الفتن وثقافة الكراهية، ومحذراً إياهم من جر البلاد الى الخراب والأزمات. وقال الشيخ العفيفي: أن تلك الأصوات التي تسمي نفسها بالحراك الجنوبي وتقوم بالتعبئة ضد الوحدة والانفصال والأعمال التخريبية والعنف لن تستطيع تحقيق مرامي ومخططات أعداء الوطن ووحدته وستؤول مؤامراتها بالفشل كونها تواجه إرادة شعب. وسخر شيخ مشائخ يافع وعضو مجلس الشورى الشيخ فضل بن عيدروس العفيفي مما قاله النائب د. عيدروس النقيب في مقالته بصحيفة الأيام يوم السبت 2 مايو 2009م، والذي قال أن ثقافة الكراهية تبدأ من حيثما يبدأ القهر والسلب والظلم والإقصاء والاستقواء وأن من يزرع ثقافة الكراهية هو الذي يدخل عليك منزلك ويسلبك حقوقك. وقال الشيخ العالعفيفي: كان بالأحرى على النقيب أن يعود إلى الخلف أي أثناء نظام الحكم الشمولي الشطري للاشتراكي في جنوب الوطن آنذاك الذي أقدم على تصفية خير المشائخ والأعيان والعقلاء والتجار وعلماء الدين والشواهد كثيرة ولا تقبل الجدل، ويأتي زوار الفجر إلى المنازل وفيها الاسر والعائلات ويأخذوا عائلها دون عودة في انتهاك صارخ للإنسانية.. كما صودرت الممتلكات من الأراضي وحتى المنازل والمتاجر.. وأضاف الشيخ العفيفي: أنه كان الأحرى بالدكتور النقيب أن يشير إلى تلك المآسي التي حدثت قبل أن يدخل في تفاصيل الحاضر، مشيراً إلى أن الناس تعيش اليوم متنفس الوحدة والديمقراطية وكل مايحدث يكشف في حينه بينما بالأمس لا يجرؤ أحد ان يتكلم وهو يرى المنكر أمام ناظريه.
ونصح الدكتور وكل المثقفين بالعودة إلى جادة الصواب والترفع عن إثارة الفتن والنعرات وثقافة الكراهية، محذراً من جر البلد إلى الخراب والأزمات.