هاجم مسلحون ظهر اليوم السبت عدداً من النساء بشبوة، وداهموا جمعية النشء الجديد بعد تحصن المشاركات في حفل عيد الوحدة المقام اليوم بداخلها، مثيرين هلعاً كبيراً في أوساط النساء، في نفس الوقت الذي اتهمت رسالة مرفوعة للمحافظ رئيسة فرع الحزب الحاكم وزوجها بالوقوف وراء الحادث. وأفادت مصادر "نبأ نيوز" بشبوة: أن الاعتداء المسلح وقع بعد الانتهاء من مهرجان عيد الوحدة وتفجر الخلافات بين فاطمة حسن سالم- مدير عام تنمية المرأة بالمحافظة، ورئيسة فرع المؤتمر- والدكتورة اشراق السباعي رئيسة جمعية النشء الحديث ونساء اخريات من مديرية ميفعة. واشارت إلى أن الخلاف تطور إلى قيام رئيسة فرع الحزب الحاكم باستقدام مسلحين يتقدمهم زوجها "حمود"، والذي داهم بمفرده مقر الجمعية، وقام بحشو حشو سلاحه ومحاولة قتل اشراق السباعي، غير أن حراساً للمبنى وموظفين وثبوا عليه وسحبوه للخارج، فيما عم الذعر أوساط النساء اللواتي احتمين داخل مقر الجمعية لفترة غير قصيرة خوفاً من تعرضهن للأذى كونهن جميعاً من "ميفعة". وبحسب شكوى موقعة من الدكتورة اشراق السباعي وعدد آخر من نساء ميفعة ومرفوعة لمحافظ محافظة شبوة الدكتور علي الأحمدي، وقائد المحور، ومدير الأمن، فقد طالبت النساء باتخاذ الاجراءات القانونية بحق فاطمة حسن سالم وزوجها- جندي بقيادة المحور من إب- مشيرات إلى قيام المذكورة بالتهجم بالصياح والألفاظ غير الانسانية والقذف والسب ومحاولة الاعتداء بالايدي، ومتهمات زوجها بالمداهمة وحشو السلاح ومحاولة القتل. ومعلللات ذلك بأنه بسبب اخفاق المذكورة بالحشد النسوي للمهرجان، ولأن الحشد الكبير الذي قادته الدكتورة السباعي "فاجأ الجميع"، الأمر الذي تسبب باحراج شديد لرئيسة القطاع النسوي للحزب الحاكم. واختتمت النساء شكواهن بالقول: "ان ما يحدث من تصرفات همجية هي حتما ليست من طبائع وتصرفات أبناء شبوة، و لا زعزعة امن واستقرار المحافظة، ولا من شهامتهم مهاجمة النساء (العزّل)! إزاء نجاح هذا الحشد الذي قامت به الدكتورة إشراق السباعي ليؤيد وحدتهم اليمنية المباركة، واستنكارهم للأعمال الخارجة عن النظام والقانون، وعلى اقل تقدير للآداب والسلوك العامة.... وان ما يحدث من خلق الكراهية هو من قبل أشخاص يتصرفون (وبلا رادع) بمثل هذه التصرفات والاعتداءات المشينة". هذا ولم تتبين بعد الاجراءات التي اتخذتها الجهات التي تم توجيه الشكوى إليها.