ضمن فعاليات جمعية النشء الحديث بمحافظة شبوة في مناهضة العنف ضد المرأة والطفل، والمدعوم من الاتحاد الأوروبي، قامت الجمعية ممثلة برئيستها الدكتورة أشراق السباعي بزيارة لمديريتي الروضة وميفعة، التقت خلالها بجمعيتي النسيج بالروضة و22 مايو بالحوطة، تفقدت خلالها أوضاع النساء العاملات، ومدى توافق فرص العمل المتاحة مع الاستراتيجيات الموضوعة لدعم برامج مكافحة الفقر. وأكدت الدكتورة السباعي خلال لقائها بالعاملات وكذا النساء المتسربات من التعليم، على اهمية التعليم للمرأة من أجل الارتقاء بمستوى وعيها وثقافتها، ومهاراتها المهنية، وبما يكفل لها مستقبلاً بناء أسرة منتجة قادرة على مواجهة تحديات الحياة الصعبة، ويؤمن حياتها من وأطفالها من الفقر والعوز، مشيرة إلى أن الجهل الذي عاشه المجتمع اليمني لحقب تاريخية طويلة هو في مقدمة أسباب ارتفاع معدلات الفقر، خاصة في ظل تفشي الامية في أوساط النساء. وتعهدت الدكتورة السباعي بفتح صف لمحو الأمية في الاول من يونيو القادم من أجل استيعاب المتسربات من التعليم، والأخذ بأيديهن الى فرص حياتية أفضل. كما قامت جمعية النشء بعقد لقاء مع أعضاء نادي الحوطة الرياضي في غطار البرنامج الذي تتبناه الجمعية في الرهان على الرياضة كوسيلة لمكافحة العنف في المجتمع والذي سبق لها أن نظمت العديد من المنافسات الرياضية على مستوى محافظات شبوة ومأرب والجوف، وحققت نجاحاً كبيراً في استقطاب الشباب، وتحصينهم من الممارسات الضارة. كما زارت الدكتورة السباعي الأطفال المصابين بامراض الجدري الوبائي الذي بدأ ينتشر في الحوطة مديرية ميفعة ويبث الذعر بين أهاليها. وناشدت الدكتورة السباعي وزير الصحة والجهات الداعمة والاتحاد الاوروبي بسرعة مد يد العون لهؤلاء الأطفال الأبرياء الذي بدأ الموت يلتهمهم الواحد تلو الآخر. حضر اللقاء الدكتور علي حميد مدير جمعية النسيج بمديرية الحوطة وعبد المنعم مسرور نائب رئيس مجلس الجمعية والاستاذ محمد سعيد الصاعري مدير مدرسة الحوطة بمديرية ميفعة، وعلي محمد ابو دحس رئيس نادي الحوطة.