شنت مليشيات الحراك القاعدي الارهابية صباح اليوم الأربعاء هجوماً استهدف مراسلي وسائل الاعلام، ونفذت اعتداءً همجياً على مراسلي "الجزيرة" القطرية و"نبأ نيوز" المستقلة. وبحسب مراسل "نبأ نيوز" في الضالع الزميل صقر المريسي، فإن حشوداً بربرية من مليشيات الحراك القاعدي هاجمت سيارته وهي مقفلة وهشمت جميع نوافذها الزجاجية، وسرقت من داخلها معداته الصحافية بالكامل. وأضاف: أن عناصر المليشيات هاجمت أيضاً مراسل الجزيرة في الضالع، وهو داخل سيارته، وانهالت عليه رجماً بالحجارة حتى هشمت النوافذ، وألحقت أضراراً بالغة ببقية أجزاء السيارة، وأصابته بجروح بالغة، كما أصابت وكيل محافظة الضالع الشيخ عبد الله الحدي، أثناء محاولته الدفاع عن مراسل الجزيرة وانقاذه من أيدي مليشيات الشنفرة الارهابية المعروفة باسم (مليبشيات 13 يناير) لكونها مؤلفة من ضباط وجنود سابقين كانوا فارين من ثأرات هلوكوست 13 يناير 1986 الذبي شاركوا فيه وذبحوا في غضون أقل من أسبوعين أكثر من (10) عشرة آلاف يمني جنوبي بطريقة حيوانية بشعة. "نبأ نيوز" إذ تدين الاعتداء الهمجي على مراسلها ومراسل الجزيرة، فإنها تدعو جميع المنابر الاعلامية المحلية والدولية الى إدانة قوية لمسلسل استهداف مراسلي وسائل الاعلام، وإلى مواجهة جماعية للنازيين الجدد، الذين يحاولون كتم صوت الإعلام من فضح مجازرهم الدموية، وأعمالهم الهمجية التي لم يأت بمثلها حتى المغول البرابرة. كما أنها تطالب السلطات الأمنية بضبط الجناة وزعمائهم وإحالتهم إلى القضاء، لنيل عقابهم.. وتؤكد "نبأ نيوز" أن مثل هذه الاعتداءات لن تثنيها عن أداء رسالتها، بل أن المرحلة القادمة ستشهد فضحاً علنياً لكل الملفات الإجرامية الدموية، وبالصور والوثائق، لكل النازيين الجدد الفارون من عقاب هولوكوست 13 يناير. هذا وستنشر "نبأ نيوز" لاحقاً تقريراً مفصلاً لأحداث اليوم..