في عصر الثورة التقنية، وفي زمن القرية الكونية، عجزت طالبة دكتوراه يمنية، تدرس بفرنسا، من إنجاز معاملة المنحة لدى وزارة التعليم العالي اليمنية طوال عام مضى من المراجعات، ولم يعد أمامها غير ايصال صوتها لمعالي الوزير عبر موقع "نبأ نيوز". تهاني درهم أحمد نعمان- طالبة يمنية مبتعثة من التعليم العالي لتحضير درجة الماجستير والدكتوراه في الأدب الانجليزي في جمهورية فرنسا.. في صيف العام الماضي نالت درجة الماجسير، ونظراً للجهد الطيب والعمل الجيد الذي قامت به خلال فترة دراستها الماجستير- بحسب شهادة البروفيسور المشرف- ولأهمية البحث الذي تعتزم القيام به في الدكتوراه، منحتها جامعة "كون كالفادوس" بفرنسا مقعداً جامعياً مجانياً لمواصلة الدكتوراه. وتؤكد "تهاني" ل"نبأ نيوز"، بأنها أرسلت بكافة أوراقها مترجمة من الملحقية الثقافية اليمنية بفرنسا، ومعمدة من جهات الاختصاص الفرنسية، إلى وزارة التعليم العالي بصنعاء لعمل اجرءات الاستمرارية. غير أنها تعرب عن أسفها، مشيرة إلى مضي ما يقارب العام منذ أرسلت أوراقها وما زالت بدون منحة دراسية، فقد تم إيقاف منحتها مباشرة بعد الانتهاء من الماجستير، فيما ما زال أخوها يتابع قضيتها في وزارة التعليم العالي، ولكن دون جدوى، وحتى الرسائل البريدية التي كانت تبعث بها على بريد موقع الوزارة الالكتروني لا أحد يرد عليها. تهاني درهم احمد نعمان- التي تدرس الدكتوراه في الأدب الانجليزي/ الايرلندي، بجامعة كالفادوس- ترفع مناشدتها عبر "نبأ نيوز" إلى معالي وزير التعليم العالي الدكتور صالح باصرة، وتأمل من سيادته أن يكون أباً مؤازراً لها، ويؤخذ بيدها من خلال إطلاق المنحة، ليتسنى لها إكمال دراستها، منوهة إلى ظروف الحياة المعيشية الصعبة في أوروبا، وموجة الغلاء التي تجتاح العالم، وتجعل من أمل امرأة- بمثل وضعها- في الصمود حتى انهاء دراستها، سراباً إن لم يعينها بلدها.. "نبأ نيوز" تضع رسالة المناشدة بين يدي معالي الوزير، يحدوها الأمل أن تجد في رعايته الأبوية متسعاً لإبنته تهاني نعمان.