أكدت مصادر "نبأ نيوز" بمحافظة الجوف سقوط ما لا يقل عن خمسة قتلى وجرحى في مواجهات ضارية بين عناصر تابعة لحزب الاصلاح، وأخرى تابعة لتظيم الحوثي بمديرية الزاهر، بعد فشل الوسطاء في إصلاح ذات البين، وإنهاء الخلاف على أحد مساجد المديرية. وأفادت المصادر: أن المواجهات المسلحة تجددت بين الطرفين أمس الاثنين، ودارت رحى معركة ضارية، أودت بحياة اثنين، وأصابت ثلاثة من عناصر الاصلاح، فيما لم يعرف عدد الخسائر البشرية في صفوف الحوثيين. وأشارت إلى أن تجدد المواجهات جاء في أعقاب وصول لجنة الوسطاء التي ترأسها سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بالجوف محمد عبد الله راكان، إلى طريق شبه مغلق، نتيجة تعنت بعض المتشددين من الفريقين، خاصة وأن المواجهة الأولى التي اندلعت يوم 18/7/2009م واستمرت ليومين أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص من الجانبين وإصابة آخرين، وهو الأمر الذي تم الاختلاف على تسويته. هذا وتأتي هذه الأحداث في سياق حمى خلافات ظهرت مؤخراً على إمامة المساجد، كان بعضها بين الاصلاح والعناصر السلفية– كما هو الحال مع ما حدث في مدينة إب، ومدينة جُبن التابعة لمحافظة الضالع.