ناشد المغتربون اليمنيون في دول الخليج العربي معالي وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري، ووزير المغتربين اللواء أحمد مساعد حسين، بمراعاة ظروفهم المعيشية، وتخفيف بعض الأعباء المالية التي أثقلت كاهلهم، مؤكدين أن غالبيتهم العظمى من الطبقة المسحوقة، ولا ينبغي النظر إليهم ك"بقرة حلوب"! وشكى المغتربون- في رسالة تلقتها "نبأ نيوز"- أنه عندما يتأخر بعض المغتربين عن موعد تجديد جوازات سفرهم تفرض عليهم القنصليات اليمنية غرامات تأخير، دون مراعاة لظروف التأخير التي عادة ما تكون قهرية، ومرتبطة بظروف عملهم، والمعاناة المعيشية المترتبة عن الالتزامات الرسمية كرسوم الإقامة، والعمل، والكفيل وتوابعها، بجانب الالتزامات العائلية. وأكدوا: أن المغتربين اليمنيين في دول الخليج العربي ليس كلهم تجار أو رجال أعمال، ولا حتى من فئة متوسطي الدخل، بل أن الغالبية العظمى منهم هم من الطبقة المسحوقة التي بالكاد تتدبر لقمة عيشها، وتستر حالها، خاصة في ظل موجة الغلاء العالمية، وارتفاع تكاليف الخدمات الأساسية، وتعقد أساليب العيش. وقالوا: ليس من الإنصاف أن تنظر السفارات والقنصليات إلى المغترب ك"بقرة حلوب"، ألا يكفي أن الرسوم الأساسية التي يدفعها هي وحدها تثقل كاهله، حتى يضيفوا عليها غرامات تأخير! وبدلاً من دراسة أوضاع المغتربين، ومعالجة أوضاعهم، فإذا بالجهات الرسمية تزيد الأعباء عليه فوق ما يكابده من أعباء، منوهين إلى أن من مهام الدولة الأساسية رعاية مواطنيها، والحفاظ على مصالحهم، ومتابعة أحوالهم، ومعالجة المشاكل التي يواجهونها.. وناشد المغتربون في دول الخليج العربي كلاً من معالي وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري، ووزير المغتربين اللواء أحمد مساعد حسين، بمراعاة ظروفهم المعيشية، وإلغاء غرامات التأخير على تجديد الجوازات، وتخفيف الرسوم بشكل عام، معربين عن ثقتهم بتفهم الأخوة المسئولين لمطلبهم، ومبرراته، وأهميته في تحقيق الاستقرار النفسي، والاجتماعي، والاقتصادي لأسرهم.