أكدت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني في بيان أصدرته اليوم – تلقت "نبأ نيوز" نسخة منه- تضامنها مع صحيفة "المستقلة" مستنكرة بشدة استمرار الحملات التكفيرية التي يشنها عدد من الخطباء التكفيريين، ومطالبة السلطات بالحماية من عواقب خطيرة مترتبة عن هذه الحملات. كما طالب الحزب وزارة الأوقاف والجهات المختصة في الدولة أن تتحمل مسئوليتها القانونية والأخلاقية تجاه الحملة المسعورة – على حد تعبير البيان- التي خرجت عن نطاق المألوف وتجاوزت كل قيم وأعراف المجتمع اليمني ، محملاً الجهات المختصة في الدولة مسئولية ما قد يلحق بالصحيفة وكتابها من أضرار ومخاطر معنوية جراء إثارة الكراهية ومحاسبة الناس على آرائهم ومعتقداتهم الدينية والفكرية. ودعا البيان كل منظمات المجتمع المدني والأحزاب الى التعبير عن وقوفها وتضامنها مع الصحيفة وكتابها لما يتعرضون له من حملات وصفها ب"الإرهابية". جدير بالذكر أن الحزب الاشتراكي اليمني سبق أن حمل حملات التكفير مسئولية اغتيال جار الله عمر – الأمين العام المساعد – خلال حضوره جلسات المؤتمر العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وأن دعوات سابقة طالبت بابطال فتاوى دينية سابقة تكفر الحزب وتتهمه بالعلمانية .