اضطرت عمادة جامعة بانجا لوكس البوسنية الي ربط كاميرات دوائر تلفازية مغلقة في الفصول الدراسية لمراقبة الطلبة اثر تفشي الغش في الامتحانات بنسب عالية.وجاء قرار الجامعة إثر إجراء مسح أشارت نتائجه إلي تفشي ظاهرة الغش بين 90 في المئة من طلاب تلك الجامعة. وأظهرت النتائج كذلك أن ثلاثة من كل عشرة طلاب يرسلون أصدقاءهم للجلوس في الامتحان بدلاً عنهم. وأثار هذا الإجراء حفيظة المجموعات الطلابية بجامعة بانجا لوك البوسنية بزعم أن الكاميرات تمثل انتهاكاً لأسرارهم وهتكاً لأستارهم وتعدياً علي خصوصياتهم فضلاً عن أنها تلهيهم عن دراستهم. وقال أستاذ بالجامعة، ممن اقترحوا تركيب الكاميرات :إن البيانات التي تسجلها الكاميرات سيتم استخدامها في إيقاف جميع تلك الممارسات مستقبلاً. ونظراً لارتفاع معدلات الغش في أوساط الطلاب، فإن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان تحقيق العدالة والحيدة والإنصاف والتكافؤ في الفرص. علي صعيد اخر ظلت الشرطة البوسنية تطارد لصاً محترفاً دأب علي السطو علي المنازل المحلية ليلاً وطفقت تقتفي أثره حتي ألقت القبض عليه لتكتشف أنه لم يكن سوي تلميذة في الحادية عشرة من عمرها كانت تخرج من منزل ذويها ليلاً بعد أن يخلدوا للنوم. و وقعت الصبية في قبضة الشرطة بعد أن سطت علي صيدلية محلية في ليوبيني وولت مدبرة وهي تحمل معها ما يعادل 260 جنيهاً استرلينياً من درج النقود. وتم ضبطها بعد أن التقطت صورتها كاميرا مراقبة أمنية شوهدت فيها وهي تلتقط الأقفال وتفتح جهاز تسجيل النقد كما تم التعرف عليها بعد أن تم نشر صورتها في الصحيفة المحلية. وكانت التلميذة قد درجت علي سرقة مجوهرات ومبالغ نقدية وأجهزة هاتف جوال في جولاتها السابقة.