تصدرت رائحة الجسد وثياب النوم المملة والرتابة الجنسية أسباب ارتفاع معدل الطلاق في ولاية تيرينجانو، شمال شرق ماليزيا، حسبما أفاد تقرير للوكالة الألمانية للأنباء (د ب أ). وقال الأزواج الذين ارتبطوا قبل أقل من خمسة أعوام واصبحوا على شفا الانفصال لمستشاري شؤون الزواج إن عدم التجديد في أنماط الممارسة الجنسية ورائحة الجسم من الأسباب الرئيسية لتحطم علاقاتهم. يذكر أن ثلاثة على الأقل من بين كل 10 زيجات في الولاية انتهت بالطلاق، وأن الحكومة تبحث الآن عن طرق مبتكرة لإنعاش الحياة الجنسية للأزواج. وتتصدر قائمة الابتكارات دعوة شركات مستحضرات التجميل إلى تقديم «عطور جديدة ومثيرة تزيد من الرغبة الجنسية» لدى الأزواج والزوجات. وتعتزم الحكومة أيضا فتح محلات للزينة للأزواج والزوجات، فضلا عن تعيين مستشارين للشؤون الزوجية لتقديم النصائح للأزواج حول ملابس النوم التي يجب ارتداؤها من أجل علاقات حميمة. وكانت حكومة تيرينجانو قد أعلنت مؤخرا عن أنها ستدفع للأزواج الذين صاروا على حافة الانفصال تكاليف شهر عسل آخر في إطار جهودها للحفاظ على استمرار زواجهم