يتوجه وفد منظمة دار السلام برئاسة الشيخ عبد الرحمن المروني إلى الولاياتالمتحدهالامريكية خلال الايام القليله القادمة لغرض التعريف بالتجربة اليمنية في حل قضايا الثار والعنف ومكافحة الافكار المتطرفة. وتاتي هذه الزيارة بعد العديد من الزيارات المتكررة للمسئولين الامريكيين للمنظمة واخرها زيارة سعادة السفير الامريكي بصنعاء "استيقن ساش"، والتي اطلع من خلالها على انشطة المنظمة وعبر عن ارتياحة واعجابة لما تقوم به المنظمة من انشطة انسانية والتي لعبت دوراً في إبراز المنظمة في اليمن وعلى مستوى الشرق الاوسط. وأكد سعادة السفير الامريكي دعمه لمثل هذه المهمة والانشطة التي تندرج في اطار المنظمة، واستعراض تجربتها على المنظمات الفاعلة في الولاياتالمتحدةالامريكية. هذا وتعد منظمة دار السلام هي الوحيدة في اليمن التي تعمل في مكافحة الثأر والسلاح، وتقود حملات التوعية الدورية، بالتعاون مع شركاء دوليين ومحليين.. وقد نفذت عدة فعاليات مجتمعية على طريق الضغط على مجلس النواب للمصادقة على مشروع قانون تنظيم حمل وحيازة الاسلحة المقدم من قبل الحكومة للمجلس منذ عدة سنوات خلت، والذي يواجه معارضة من قبل شخصيات نافذة داخل المجلس أما على خلفيات نظرة دينية متشددة أو مصالح شخصية من تجارة وتهريب السلاح. وفي تصريحه ل"نبأ نيوز"، ثمن المحامي رشاد الخضر- مستشار المنظمة- دعوة الولاياتالمتحدة للمنظمة لعرض تجاربها في مكافحة الثأر والعنف، معتبراً هذه الدعوات التي توجه من قبل الشركاء الدوليين للمنظمة هي بمثابة الاعتراف بمستوى النجاح الذي حققته المنظمة بفضل الله تعالى ثم الجهد المبذول من قبل رئيسها الشيخ عبد الرحمن المروني، الذي لا يأل جهداً في نشر ثقافة السلام والتسامح، والاصلاح بين مختلف فئات وتكوينات المجتمع. وأكد الخضر أن جميع أبناء الشعب اليمني يتحملون المسئولية في نشر ثقافة السلام والتسامح، معتبراً البذرة الاولى لهذه الثقافة تنشأ في المنزل من خلال التربية الأسرية والمفاهيم التي تغرسها الاسرة في ثقافة الطفل، ومدى تشجيعها للسلوك السوي القائم على المحبة والتآخي والتعاون ونبذ العنف.