يغادروفد منظمة دار السلام لمكافحة الثأر والعنف صنعاء نهاية الأسبوع المقبل متوجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية برئاسة الشيخ عبدا لرحمن المروني رئيس المنظمة وقال رئيس المنظمة في تصريح خاص ل26سبتمبرنت ان الزيارة تهدف الى التعريف بالتجربة اليمنية في حل قضايا الثار والعنف ومكافحة الافكار المتطرفة. واضاف المروني: تاتي هذه الزيارة بعد العديد من الزيارات المتكررة للمسئولين الأمريكيين للمنظمة وأخرها زيارة سعادة السفير الأمريكي بصنعاء "استيقن ساش"، والتي اطلع من خلالها على أنشطة المنظمة والذي عبر عن ارتياحه واعجابه لما تقوم به المنظمة من أنشطة ميدانية إنسانية واجتماعية كانت ثمرتها حل مئات القضايا من قضايا العنف والثأر في اليمن وأكد سعادة السفير الأمريكي دعمه لمثل هذه الأنشطة والمهام الإنسانية التي تندرج في أطار عمل المنظمة، واستعراض تجربتها على المنظمات المدنية الفاعلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية ذات التوجه المماثل في مكافحة العنف. واشار رئيس المنظمة إلى أن منظمة دار السلام هي الوحيدة في اليمن التي تعمل في مكافحة الثأر وظاهرة حمل السلاح وسوء استخدام الاسلحة الخفيفة في الساحة اليمنية وتقود حملات توعية دورية، بالتعاون مع شركاء دوليين ومحليين.. منوها إلى أن المنظمة نفذت عدة فعاليات مجتمعية والتنسيق مع اللجنة التشريعية والقانونية في مجلس النواب للمصادقة على مشروع قانون تنظيم حمل وحيازة الأسلحة المقدم من قبل الحكومة للمجلس من جهته قال المحامي رشاد الخضر- مستشار المنظمة :ان دعوة الولاياتالمتحدة للمنظمة لعرض تجاربها في مكافحة الثأر والعنف تأتي في إطار الدعوات التي توجه من قبل الشركاء الدوليين للمنظمة وهي بمثابة الاعتراف بمستوى النجاح الذي حققته المنظمة بفضل الله تعالى ثم الجهود المبذولة والمخلصة من قبل رئيسها الشيخ عبد الرحمن المروني والمنتمين المتطوعين في العمل ضمن أطار تنفيذ أهداف المنظمة الإنسانية والذين يعملون كخلية نحل دون ملل في نشر ثقافة السلام والتسامح، والإصلاح بين مختلف فئات وتكوينات المجتمع اليمني . وأكد الخضر أن جميع أبناء الشعب اليمني يتحملون المسئولية في نشر ثقافة السلام والتسامح، معتبراً البذرة الأولى لهذه الثقافة تنشأ في المنزل من خلال التربية الأسرية والمفاهيم التي تغرسها الأسرة في ثقافة الطفل، ومدى تشجيعها للسلوك السوي القائم على المحبة والتآخي والتعاون ونبذ العنف.