ضمن برنامجها في التبادل المعرفي، يقوم حالياً وفد من منظمة دار السلام لمناهضة الثأر والعنف بزيارة الى الولاياتالمتحدةالأمريكية، يترأسه الاستاذ عبد السلام الشرعبي، ممثلاً لرئيس المنظمة الشيخ عبد الرحمن المروني، وعضوية كلا من المحامي رشاد الخضر مستشار المنظمة، والاخ انور صالح المدير التنفيذي للمنظمة والاخ صلاح ناشر. وفي تصريح ل"نبأ نيوز" أوضح وفد دار السلام أن الهدف من الزيارة هو للتعريف بالتجربة اليمنية في حل قضايا الثائر والعنف ومكافحة الافكار المتطرفة.. كما يشمل برنامج الزيارة عقد لقاءات مع عدد من المنظمات والمراكز والجمعيات المدنية؛ إلى جانب عقد اللقاءات مع المعاهد والمراكز المختصة في مجال مكافحة العنف والتطرف، وترسيخ ثقافة السلام، منوهة إلى أن الزيارة ستشمل عدة ولايات أمريكية.. كما أكد الوفد أن منظمة دار السلام تولي هذه الزيارات عناية فائقة، نظراً لما يمكن أن يتمخض خلالها من تبادل للخبرات، والمعارف، يثري تجارب المنظمة. وقال وفد المنظمة: أن هذة الزيارة تأتي بعد العديد من الزيارات المتكررة لمسئولين أمريكين للمنظمة، والتي كان آخرها زيارة سعادة السفير الامريكي بصنعاء السيد "ستيفن ساش".. والتي صبت جميعها داخل إطار التعاون المشترك.. الأمر الذي وجدته السفارة الأمريكية بصنعاء مشجعاً للتقدم بمبادرة للأطراف الحكومية الأمريكية لتنظيم لقاءات مشتركة، يتم خلالها استعراض تجربة "دار السلام" سواء من خلال اللقاءات المباشرة أة عقد الندوات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني الأمريكية المماثلة لما يخدم قضايا الامن والسلم الدوليين. هذا وقد التقى وفد المنظمة في واشنطن برئيس معهد السلام الامريكي الدولي السيد "ستيفن هيدمان" والاعضاء العاملين في المعهد.. حيث تم خلاله اللقاء البحث والتشاور في آليات مكافحة العنف والتطرف، وسبل الد منهما،ثم تم استعراض التجربة اليمنية لمنظمة دار السلام، في إطار شراكتها مع الجانب الحكومي. وقد أبدى رئيس معهد السلام الامريكي الدولي السيد "استيفن هيدمان" والاعضاء القياديين في المعهد ارتياحهم الشديد واعجابهم لما تقوم بة منظمة دارالسلام من عمل وجهد انساني عظيم في مكافحة العنف والتطرف ونشر ثقافة التسامح الانساني العالمي، معربا في نفس الوقت عن شكره وتقديرة لقيادة المنظمة بممثلة بالشيخ عبد الرحمن المروني، وكذلك كافة العاملين المتطوعين فيها؛ مبيناً في نفس الوقت بان المنظمة هي الوحيدة في اليمن العاملة بهذا المجال. كما تمت مناقشة امكانية فتح فرع للمنظمة في إحدى الولاياتالامريكية، حيث تواجد جالية امريكية كبيرة من اصل يمني وعربي؛ ليعني المكتب بايصال رسالة المنظمة للشعب الامريكي الصديق، وترسيخ ثقافة السلام والتسامح الديني، ومكافحة العنف والارهاب، وصولا الى مجتمع متجانس يؤمن بالسلام بين الشعوب.. ولتشجيع الجالية على الانخراط والانتساب لعضوية المنظمة كصناع السلام في الولاياتالمتحدةالامريكية. كما قام الوفد بزيارة لكل من البيت الابيض والكونجرس الامريكي، والالتقاء مع عدد من المسئولين.. اعقب ذلك زيارة لمقر الاممالمتحدة في نيو يورك..!