عنجهية العليمي آن لها ان توقف    إقالة رشاد العليمي وبن مبارك مطلب شعبي جنوبي    إستشهاد جندي جنوبي برصاص قناص إرهابي بأبين    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    دولة الأونلاين    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    احتجاجات في لحج تندد بتدهور الخدمات وانهيار العملة    جمعية التاريخ والتراث بكلية التربية تقيم رحلة علمية إلى مدينة شبام التاريخية    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برلماننا.. لمصلحة مَن يعمل؟ وماذا قدم لليمن؟ نبأ نيوز تستطلع
نشر في نبأ نيوز يوم 22 - 02 - 2010

ب 300 شارب وظفيرة واحدة.. يمكن القول ان مجلس النواب اليمني عقد جلسة وحيدة مكتملة العدد، وكان ذلك عام 2003م- أي ساعة اداء أعضائه لليمين الدستورية كممثلين للشعب تحت قبة البرلمان.. ثم كررها بحضور أقل بقليل في 2009م، حين قدم أعضائه لرئاسة المجلس مقترحاً بتمديد فترتهم المنتهية لدورة أخرى، ثم صوتوا لأنفسهم ب(نعم)، ليصبح البرلمان الأوفر حظاً في تاريخ برلمانات العالم الذي فاز بثلاث فترات برلمانية ولكن بانتخابات واحدة فقط، على غرار دور السينما الهندية التي تعرض ثلاثة أفلام ببطاقة واحدة..!!
مجلس النواب اليمني- الذي يتغيب أكثر من نصف أعضائه يومياً لمتابعة صفقاتهم الاستثمارية والتجارية، والتوسط لذوي القربى لدى الوزارات- مكلف بمراقبة اداء الحكومة اذ هي قصرت، وسحب الثقة منها اذا فشلت, غير أنه عندما يكون "باب النجار نفسه مخلوع"، فلا تنتظر هذا ولا ذاك.. فالمجلس بعد كل هذه السنوات ما زال خالي الوفاض، والعشرات من نوابه يمكن تسميتهم ب(نواب الصمت)، فيما بين نوابه من يرفعون أعلام التشطير، ويقودون أعمال التخريب والقتل على الهوية، وتشريع العنف وتمزيق الوحدة الوطنية بدلاً من تشريع الأنظمة والقوانين..
مجلس النواب الذي جدد بيعته اليوم الاثنين لهيئاته المخضرمة، تستطيع أن تعرف جدواه من سجل الحضور اليومي الذي يؤكد ان معظم الاعضاء يتغيبون عن الجلسات التي تتطلب التصويت على القوانين الهامة، وأن أهم الملفات الوطنية- وعلى رأسها قانون تنظيم حيازة الأسلحة- يجدر عليها الغبار في الأدراج، رغم كل المصائب التي جرها السلاح على الوطن.. وهنا نتساءل:
متى سنرى برلمانا قويا يحاسب الحكومة؟
متى سنرى برلمانا يحاسب وزيرا ثبت فساده؟
متى سنرى برلمانا يصوت لصالح الفقراء والمقهورين؟
متى سنرى برلمانا مرتبا مهذبا يحترم مشاعر ناخبيه؟
متى سنرى برلمانا للشعب لا للحكومة.. لليمن لا للقبيلة.. للوطن لا للمصالح الشخصية؟
في الاستطلاع التالي ترصد "نبأ نيوز" اراء الجمهور اليمني حول اداء مجلس النواب بعد أن شارف ال20 عاما تقريبا من التجربة التي بدأت بالوحدة الميمونة عام 1990م.. وتحاول أن تجيب عن اسئلة كثيرة برزت الى السطح السياسي اليمني بعد عجز البرلمان عن سحب الثقة- ولو لمرة واحدة- من الحكومة، او حتى محاسبة وزير ثبت تورطه في قضايا فساد اضحت مكشوفة للراي العام.
توجهات الناخلبين
معظم الذين صوتوا في الانتخابات الأخيرة او التي قبلها كانوا يؤملون ان اعطائهم لصوتهم الانتخابي كان مبنيا على اساس ان المرشح سيقدم خدمات لاهل الدائرة الانتخابية فأمور مثل مساءلة الحكومة او قيام المجلس بدوره التشريعي لم تكن من العوامل الأساسية التي حددت توجهات النخابين في اليمن.

مؤهل (بدون)
تصفحت موقع مجلس النواب اليمني على النت وتحديدا صفحة اعضاء المجلس فوجدت ان مؤهلات لعدد من اعضاء المجلس يحملون درجة دراسية عليا ماجستير , دكتوراة وعدد اخر من الاعضاء غير قليل يحمل صفات غريبة خارج الوسط العلمي المتعارف عليه من نتاج الاكاديميات او الجامعات فهناك مسميات مثل (خبرة في التجارة, خبرة سياسية, خبرة في ادارة الاعمال, معادلة ازهرية, علوم شرعية, علوم دينية, متوسط قديم, رابعة متوسط) فيما اخرون يحملون مؤهل (اعدادي, اول ثانوني) كما وجدت نوابا يحملون صفة (ثقافة عامة).

مشغولين بقراءة الصحف
عديد من المواطن بمختلف توجهاتهم ومستوياتهم السياسية والثقافية وفئاتهم العمرية عبروا عن شعورهم باليأس تجاه اداء البرلمان بعد نحو 20 عاما من التجربة البرلمانية الفريدة التي اعتبرها مراقبون فريده من نوعها عل الاقل في المحيط الاقليمي , هذا الشعور عكسه العجز المتكرر للبرلمان في محاسبة الحكومات المتعاقبة عن ادائها وهو المنوط به هذا الدور الرقابي الممنوح له بموجب الدستور .
يعتبر بداية - مروان قائد - طالب - يرى أن أناقة أعضاء المجلس ولباسهم أمر شخصي بحت ويؤكد : نعم لم أكن أول المشاهدين الذي لفت انتباهه ما يعرض على الشاشه فالمتابع لجلسات المجلس لا شك انه ينزعج لما يعرضه التلفزيون من لقطات تسيء لنوابنا الموقرين , ويضيف:- احيانا ترى احدهم وقد غلبه النعاس وأخر يعتدل في جلسته ويتحدث بالموبايل وآخرين مشغولين بقراءة الصحف او يتحاورون مع بعضهم بينما زميل لهم يلقي مداخلته فيما هم يتهامسون ويتغامزون وبإشارات غير مستحبة
تجار سلاح وقات
طلال البحيري يعتقد ان اعضاء المجلس الذين صوتوا ضد قانون حمل السلاح وقانون مكافحة القات حمل السلاح ما هم الا تجار سلاح وقات ولذلك لابد من شروط جديدة لاختيار عضو المجلس وخاصة شرط التعليم فلا بد ان يتم وضع بند في القانون يحدد ان يكون عضو المجلس حاصلا على درجة البكالوريوس على اقل تقدير غير ذلك سيستمر المجلس بتلك الهيئة والتشكيلة, اما زميله سميرمحمد فيبدي أسفه ان يقف أعضاء المجلس ضد التصويت على قانون حمل السلاح حتى الان ويضيف : متى سيدرك المجلس ان السلاح لم يعد زينة الرجال وإنما أصبح اده قتل وتدمير وتمرد على الدولة بدليل ما يحدث في صعدة اليوم والجنوب .
بث الجلسات فضيحة
يقول عصام الشميري انه مع منع بث جلسات المجلس فضائيا لأنها على حد قوله وجدت لتلميع الصورة فط لدى الدول المانحة فالأشقاء يدركون ان الديمقراطية ديكور فقط في العالم العربي كله بدليل ان المجالس النيابية لا تستطيع فعل شيء ويعتبر ان بث جلسات مجلس النواب فضيحة بحد ذاتها , اما زميله اسامه الشرعبي فيرى أن مصور التلفزيون إذا ألزم بحذف الصور فسيجد نفسه يحذف الصور كلها ويبقى صوت بلا صورة واذا حاولنا الحفاظ على هيبة المجلس مرتبا سيتم اغلاق الصوت أيضا وبالتالي سنجد أنفسنا أمام بث بلا صوت ولا صورة
مسئول للاناقة
ويرى مراد الشرعبي - موظف ان يتم تعيين مسئول خاص بأناقة الأعضاء الى جانب دورات في أدب الاستماع للحوار والهدؤ ويضيف:- اخبرني صديق عربي انه اذا أحس بالضجر فتح التلفزيون اليمني وجلس يتعجب على مسرحية النواب اليمنيون , اما زميله محمد ياسين فطالب بتعيين مراقب خاص يكون وظيفته تنبيه أعضاء المجلس بان لا ينسوا أنفسهم أنهم أمام كاميرا وان العالم يتفرج عليهم , وقال :- مرات عديدة عندما كنت أشاهد جلسات المجلس كنت أرى نوابا احدهم تراه وقد حشر إصبعه في انفه وأخر يتثاءب من قلة النوم لأنه طول الليل مخزن وبعضهم يدير ظهره للكاميرا او يمزح مع زميله مثل المراهقين في المدرسة الأساسية وهناك نواب لم نسمع لهم لا صوت ولا خبر حتى اليوم , فقط هنجمة سيارات وشنبات عريضة وقبيله مساندة .
نواب لالتقاط الصور
فيما يرى فيصل الشرعبي - موظف - أن بعض هؤلاء الأعضاء لديهم انتماءات مختلفة سواء حزبية أو قبلية أو اجتماعية او لمنظمات مدنية والبعض الأخر ليس لديه الحس الوطني كما مسئولي الحكومة فتراهم يحضرون الجلسات فقط للتصوير والبث التلفزيوني ومشاهدته ساعة القيلولة .
يعملون من اجل انفسهم
سامية محمد - طالبة جامعية - تعتقد ان مجلس النواب ليس راغبا في محاسبة الحكومة وأعضاؤه لا يشعرون بالمسئولية تجاه الشعب الذي انتخبهم وتضيف هم أنانيون جدا ولا يعملون من اجل الناس بل من اجل مصلحة أنفسهم والدليل ان رواتبهم زودوها الى 600 الف ريال , وتوافقها في هذا الرأي زميلاتها منى ومديحة ومريم اللاتي اجمعن على غياب دور المجلس في حياة الناس او محاسبة الحكومة والاكتفاء بتقارير وتوصيات لاتجد طريقها للتنفيذ ومعظمها لا تخدم البلد او الناس.
وفيما تري (منى) ان اللباس التقليدي لاعضاء المجلس غير مرتب ويجب اعادة النظر فيه تؤكد صديقتها ان ذلك يعد أمرا شخصيا فالمهم هو وقوف أعضاء المجلس على هموم الناس البسطاء الذين يكتوون بنار الفقر والفساد فهناك قوانين صوت عليها أعضاء المجلس ولم تكن لصالح المواطن وهناك قوانين لم يصوت عليها البرلمان وكانت لصالح الاسرة والمجتمع مثل قانوني مكافحة القات والسلاح .

الحزبية
بعض النواب السابقين ممن يمتلك خبرة في اداء البرلمان اليمني رقابيا عبر مسيرة تمتد عشرون عاما شهد البرلمان اليمني في بدايتها زخما وقوة وحضورا ملحوظا في الشكل والجوهر, عن ذلك يقول النائب السابق- احمد عبد الدائم الطويري- ان أهم الأسباب التي أدت الى وجود مجلس برلمانية ضعيفة في اليمن لا سيما بعد برلمان عام 1990م هي وجود اعضاء يمثلون أحزابا ويدينون بالولاء لها فهم يعملون وفق توجيهاتها ويسعون الى كسب مقاعد لها كمظهر من مظاهر التعددية الحزبية المعمول بها في الدول الديمقراطية وهذا يؤدي الى ظهور حزب الأغلبية الممثل في مجلس النواب وبالتالي فان تعصب العضو لمواقف الحزب والتصويت في البرلمان لصالح حكومة الحزب ساهم بصورة او بأخرى في ضعف التواصل بين العضو النيابي والناخبين ومعاملتهم على حد سواء فالعضو النيابي يتواصل مع ناخبيه من أعضاء الحزب الذي ينتمي اليه وعندما يكون الحزب ممثلا بكتلة برلمانية في هذه الحالة أصبح ممثلو حزب الأغلبية غير قادرين على اتخاذ قرار أو طرح رأي..
التشبث بالسلطة
ويتابع الطويري :- عندما يجد العضو نفسه قد انتقل من وضع اجتماعي ومعيشي الى وضع آخر يتخذ مواقف سلبية ومؤيدة للحزب الذي دعمه وأوصله الى هذا المنصب بل ويحاول ان يسترضيه من اجل إعادة ترشيحه مرة أخرى وهكذا, وأضاف :- هنا ينشا التشبث بالسلطة وبدأت مظاهر الديكتاتورية تظهر شيئا فشيئا سواء سلطة حاكمة أو معارضة وتصبح الحياة السياسية مجمدة كل يتربص بالآخر او يتبادلون الاتهامات وكل جهة تدعى بأنها على صواب فيما الأخرى على خطأ وعندئذ تصبح الديموقراطية شكلية غير حقيقية وتعود الأمور الى ما كانت عليه حيث يسعى كل طرف الى تبرير موقفه.
ليس شرطا
وفيما يخص شرط التعليم التي تتطلب توفر القراءة والكتابة لمن يريد ان يرشح نفسه يقول النائب الطويري ان التعليم ليس شرطا لان هذا يتوقف على الناخبين وأهل مكة أدرى بشعابها كما يقال كما أن سكان اليمن غير متعلمين او مؤهلين حتى يكون المجلس 100 % أصحاب خبرة وكفاءات فالمجلس هو انعكاس للواقع, ومع ذلك يطالب الطويري بإقامة ورش تدريب للأعضاء الجدد قبل ان يمارسوا أي مهام في المجلس وان تعطى لهم مفاهيم حول الدستور والقانون وكيفية المناقشة داخل المجلس وفن الحوار والخطاب ومناقشة الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ..
ويعطي الطويري مقارنة بين مجلس النواب عام 90 ومجلس النواب الحالي:
مجلس النواب عام 90
هيئة الرئاسة بالانتخاب
ادارة الجلسات تتم باسلوب متحضر
اعضاء المجلس ملتزمون بالحضور
الحضور اثناء التصويت والمناقشة الغياب كان اقل
اسلوب الحديث بصوت طبيعي
بداية الجلسات الساعة التاسعة
يسود الجلسات ديموقراطية في الحوار
المنصة تستخدم اسلوب التسامح مع الاعضاء
موضوع النقاش يعطي حقه من الوقت
تم استجواب الحكومة اكثر من مرة
الحكومة ملتزمة بتنفيذ التوصيات
الاعضاء لا يجلسون في الصف الاول
الاعضاء لم يشرعوا لانفسهم
المواطن يشاهد جلسات المجلس
الحكومة تخاف من رقابة المجلس
اللجان الدائمة بالمجلس كانت تستعين باكاديميين في مناقشة الاتفاقيات والقوانين
لا تستطيع الحكومة سحب أي قانون من المجلس
مجلس النواب الحالي
هيئة الرئاسة بالتوافق
ادارة الجلسات تتم باسلوب تقليدي
اعضاء المجلس غير ملتزمين بالحضور
اثناء التصويت والمناقشة الغياب اكثر
اسلوب الحديث بصوت مرتفع
بداية الجلسات الساعة العاشرة
يسود الحوار والنقاش ديكتاتورية
المنصة تستخدم اسلوب الاقصاء
موضوع النقاش لا يعطي حقه من الوقت
غير قادر على استجواب الحكومة
الحكومة مطنشة لا تحترم توصيات المجلس
الامر عادي قد يجلس العضو مع الوزير
الاعضاء يشرعوا لانفسهم
المواطن لايشاهد جلسات المجلس
الحكومة لاتخاف من رقابة المجلس
لا يستعين المجلس باكاديميين في مناقشة التقارير والقوانين
تستطيع الحكومة سحب أي قانون الحكومة
تركيبة مشيخية
ويعتبر طه على طاهر – مثقف حزبي – ان البرلمان اليمني مر بتجارب عديدة حتى وصل الى هذا المستوى وبعد الوحدة حصلت تجاذبات سياسية بسبب عدم وجود انسجام بين الحزبين الشريكين في تحقيق الوحدة من جهة والإصلاح من جهة اخرى , وفيما يخص بث جلسات المجلس اشار الى ان ذلك يتوقف على طبيعة مناقشة المجلس للموضوع المطروح , ويعتبر طه ان ممثلي الشعب في البرلمان هم صفوة المجتمع بصرف النظر عن تركيبة المجلس المشيخية او القبلية , مفضلا ان يكون المجلس القادم بتركيبة قبلية اقل وان يكون التعليم شرطا أساسيا لدى أعضائه , فالوقت صار مناسبا لإضافة بند يشترط المؤهل لطالب الترشح لعضوية المجلس , ويرى ان المجلس يقتصر دوره في إصدار توصيات وتشكيل لجان فيما يتعلق بمكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين في مهامهم .
هذا هو المنتج
وتذهب تيسير عقلان - باحثة اجتماعية - الى ان البرلمان يتألف في معظمه من شخصيات عادية جدا وهذا هو المنتج الموجود كون التعليم لم ينتشر في معظم مناطق اليمن الا متأخرا , وتضيف:. الشعب يدفع الثمن بسبب تطاحن أعضاؤه على مواقفهم السياسية والحزبية كما ان السبب الذي ادى الى وجود مجلس هزيل هو شرط التعليم حيث مطلوب للعضوية القراءة والكتابة وبالتالي ضعف دور المجلس بضعف اعضائه ولذلك لا بد من اعادة النظر في شروط عضوية البرلمان حتى نرى مجلسا له هيبة واحترام ومرتب ومهذب ومنظم .
عقلية الهنجمة
عبد الحكيم شرف - عضو قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني - يرى ان مجلس النواب جاء بأغلبية تم اختيارها بطريقة معروفة للجميع وبالتالي فضعف المجلس شيء متوقع سلفا ويضيف شرف :- ان اغلبية اعضاء المجلس هم رؤساء قبائل ومشائخ سلوكهم ولباسهم وثقافتهم تعكس هذه العقلية ( مشدة وكوت وجنبية ) وهنجمة ومرافقين وسيارات وبذخ واثوار تعقر أمام المجلس وهات لك من صور متخلفه , وبالتالي عدم ثقة المواطن به فالحكومة تديره كما تشاء .
تديره السلطة بالريموت
اما موسى الطيار- تربوي - فيحمل مجلس النواب مسئولية كبيرة امام الله والشعب باعتباره مؤسسة منتخبة تمثل ضمير الأمة فهو حتى اليوم لم يصل الى وظيفته الحقيقية كوسيلة رقابية فهو ريموت كنترول بيد السلطة تسيره كما تشاء ووقتما تشاء , ويضيف :- لقد وقف مجلس النواب ضعيفا متفرحا أمام قضايا كثيرة لو في بلد اخر كانت اطاحت بوزراء مثل مشاريع طرق اب , حمى الظنك بتعز , اتفاقيات الغاز.
تجار مصالح
فيما يرجع الدكتور عبد الجليل الزريقي – ناشط نقابي وحقوقي - سبب ضعف المجلس الى أن غالبية الشعب لم تحتار أعضاء المجلس وإنما كان اختيار الأحزاب وكل واحد منا تعصب لرفيقه في الحزب وألان كلنا ندفع الثمن غالي برلمان فوضوي وتجار مصالح وتكريس للقبيلة والتخلف وصفقات تعقدها اللجان مع الوزارات والشركات للتستر على فسادهم وللأسف كل المشاريع الخدمية لا يتم مناقشتها بجدية وهم شاطرين فقط بمناقشة قضايا الزلط والميزات .
دخل احمد خرج احمد
ويرجع وضاح اليمن - ناشط حقوقي - عدم قدرة مجلس النواب اليمني على محاسبة الحكومة او مواجهة الفساد لكون معظم أعضاؤه فاسدون وفي مقدمتهم رئاسة المجلس وبالتالي فان فاقد الشيء لا يعطيه وتجدهم يصوتون على قروض لمشاريع وهمية ويصوتون على ميزانية للدولة في كل عام بالمليارات دون متابعة ما ينفذ من الميزانية السابقة بل يعملون نهاية كل سنة مالية اضافية جديدة الى الميزانية السابقة وهكذا يمكن القول ان المجلس عبارة عن مسرحية تقدم باتقان ( يحضر الوزير ويقول رايه ويتكلم اعضاء المجلس ويخرج الوزير وينفذ كل ما يريد اذا هي عبارة عن مسرحية ( دخل احمد خرج احمد )
مكملين لبعض
ويضيف وضاح : اعضاء المجلس ايضا لا يستطيعون ممارسة حقهم الرقابي على بقية المؤسسات الحكومية فهم مكملين لبعضهم البعض وهم في منظومة فساد واحدة وبالتالي فمن يحاسب من ؟ لان كل واحد منهم ينفع الاخر من موقعه كمسئول وبالتالي لا يهمهم الوطن او المواطن فعضو المجلس صعد الى هذا المنصب بجهده الشخصي والمالي والمواطن اخذ حقه مقدما عند الانتخابات بغض النظر عن حجم المبالغ ويردف قائلا : بالنسبة للقوانين نجدهم يصادقون على قوانين تاتي الى المجلس بحسب رغبة الحكومة حتى ولو كان هذا القانون قد اخذ حقه في المجالس السابقة فالتي تخدم الحكومة يصوت عليها المجلس سريعا وتنفذ سريعا والقوانين التي يستفيد منها الشعب يتم عرقلتها وتؤجل عدة سنوات مثل قانوني حمل السلاح و مكافحة القات, ويؤكد وضاح اليمن ان الكارثة الحقيقية من وجهة نظره تكمن في تصويت الاعضاء على زيادة رواتبهم الى 600 الف ريال وهذا يعني ان صوت المواطن في الانتخابات القادمة سيصل الى 5000 الف ريال
تقرير كا رتغي الدولي :-البرلمان اليمني مؤسسة تجميلية للدولة
وفيما يتعلق بالبرلمان ودوره فقد أكد تقرير كارتغي الدولي بأن البرلمان اليمني اداة التعزيز النظام الحاكم ووصف التقرير البرلمان اليمني بالمؤسسة ذات الوظيفة التجميلية غير الفعالة في واقعها وشار التقرير الى ان البرلمان يعمل كناقل للراي الشعبي العام وراصد ا للانذار المبكر يتمتع من الناحية النظرية بسلطة ذات شأن، ولكن في الممارسة الفعلية تقيده عوائق شديدة القوة، فالنظام قوض حق البرلمان الدستوري في الإشراف العام ولم يطالب هذا الأخير كمؤسسة بقوة في استرداد هذا الحق وهو ما أوجد شعوراً لدى أعضاء البرلمان بفقدانهم للسلطة و بأن دورهم السياسي لا يتجاوز مجرد الموافقة على القرارات التي تتخذها السلطة التنفيذية من أجل الظهور بمظهر النظام الديمقراطي أمام المواطنين والمانحين الدوليين.
وأشار التقرير إلى أن البرلمان يقوم بتوفير الرعاية لجزء كبير من النخب المحلية، يؤمن لهم حصة في النظام السياسي دون إتاحة ما يكفي من السلطة لهم لإحداث أي تغيير في نظام الحكم كما يعمل البرلمان كناقل للرأي الشعبي العام حيث يعمل بمثابة نظام للإنذار المبكر حول حدوث أي ارتفاع للتوتر في المجتمع فالبرلمان من خلال وظيفته هذه يشكل طريقة آمنة للسلطة التنفيذية تستطيع عبرها الحكم على الشعور السياسي الشعبي العام لكي تعالج الشكاوى والمظالم قبل أن تتعاظم إلى مرحلة قد تفرض رداً أشد عليها.
فالبرلمان يعمل بمثابة راصد للإنذارات يمكنه من تحذير السلطة التنفيذية من احتمال قيام سخط أوسع ويوفر لها النصح للتخفيف من التمادي في سياساتها، فالبرلمان يصبح بذلك عبارة عن أداة لتوسيع شبكة الآراء السياسية ولإتاحة قدر محدود يبقى ضمن السيطرة من نقل الإشارات الصادرة عن المجتمع إلى الحكم وبهذا يبدو البرلمان بمثابة إدارة تعزيز رئيسية لسلطة النظام الحاكم عبر تلطيف علاقة الحكم بالمجتمع.
وأشار التقرير الدولي إلى أن هناك بعض الأعضاء في البرلمان قد بدأوا يرون في مؤسستهم وسيلة محتملة للتغيير ومكاناً لرفع الصوت المعارض ولزيادة التوعية الشعبية حول مشاكل اليمن وفى السنوات القليلة الماضية استطاع البرلمانيون حشد اعتراضات على الصفقات المشبوهة التي كان يمررها النظام دون مراقبة.
واعتبر التقرير البرلمان بأنه ليس مستقلاً عن حق ولا هو فعال بالواقع ومع أن نظام الحكم يصعب عليه أحياناً تقبل البرلمان إلى أن هذا الأخير قد استخدم أيضاً لنقل ردود فعل المجتمع فنتجت عن ذلك بعض التغييرات في مواقف النظام وفي المحصلة النهائية بقيت وظيفة البرلمان تجميلية أكثر من أي شيء آخر غير أنه من الممكن التفكير بأن ذلك قد يتغير عن عند بروز نقمة شعبية أو إذا ما بدأ يرى عدداً كافياً من أعضاء البرلمان أن مصلحتهم تتناقض مع مصلحة نظام الحكم الذي يقيدهم.
570 الف ريال راتب العضو
وفي اول سابقة تحسب للمجلس الحالي فقد اقدم اعضاؤه على زيادة رواتبهم عشرة اضعاف ما كان يحصل عليه النواب في المجالس السابقة , وحسب تقرير أعدته اللجنة المالية الخاصة بموازنة مجلس النواب للعام 2008م فقد بلغت ميزانية المجلس قرابة (4) مليارات و(386) مليون ريال، بزيادة تناهز (402) مليون عن ميزانية العام المنصرف وبنسبة 10%.
وقدر التقرير الأجور وتعويضات أعضاء المجلس والعاملين بمليار و(736) مليونا بزيادة 6% عن السنة الماضية، وللباب الثاني الخاص بالنفقات على السلع والخدمات والممتلكات (687) مليونا بارتفاع نسبته 3% مقارنة بالعام 2007م، وخصص للباب الثالث المعني بالإعانات والمنح والمنافع الاجتماعية (873) مليون ريال بزيادة 4% عن العام الماضي، أما الباب الرابع المتعلق باكتساب الأصول غير المالية فسجل أعلى نسبة زيادة عن السنة المنصرمة معدلها 31% حيث بلغ المقدر لهذا الباب مليار و(90) مليوناً.
وفي تقديره لمستحقات النواب للعام 2008م وصلت حصة كل نائب قرابة (7) ملايين ريال في السنة منها مستحقات سنوية وأخرى تصرف شهريا. وبتقسيم مستحقات الأعضاء على كل شهر بلغت مخصصات النائب الواحد حوالي (570) ألفا تتوزع وفقاً للأرقام الإجمالية الواردة في التقرير على (100) ألف مكافأة، و (12) ألفا حوافز، و(50) ألفا بدل سكن، ولبدل الجلسات العامة نحو (41) ألف ريال، ولجلسات اللجان (28) ألفاً، فيما قدر لبدل مرافقي الأعضاء شهرياً حوالي (40) ألف ريال، وللاتصالات والمياه والإنارة (30) ألفا لكل نائب شهريا، إضافة ل(15) ألف ريال نزول ميداني رقابي للمحافظات والجهات الحكومية بمعدل نزولين لكل لجنة في السنة، إلى جانب (40) ألف ريال قدرت للمحروقات والزيوت، وقطع غيار وصيانة سيارات العضو (16) ألفا؛ و(66) ألف ريال بدل علاج في الخارج على أساس تقاضي عضو المجلس (4) آلاف دولار سنويا، فيما تذاكر السفر (بواقع تذكرتي خط طويل + تذكرتي خط قصير في العام لحوالي (55) ألف ريال عند تنزيلها على أشهر السنة، بالإضافة إلى (50) ألفاً شهريا معتمدة لمكتب النائب في دائرته الانتخابية.
نواب الصمت
فيما يمكن اعتباره تطابقا كبيرا بين اراء الجمهور والمختصين تؤكد دراسة بحثية اجراها صادق احمد على النفيش ان البرلمان اليمني تسيطر عليه السلطة التنفيذية رغم تمتعه بالاختصاصات الرقابية التي منحها الدستور لكي يمارس مهامه على اعمال السلطة التنفيذية , مرجعا ذلك الى عدة عوامل ياتي في مقدمتها تغليب النواب لمصالحهم الشخصية على ادوارهم الرقابية , كما عابت الدراسة على البرلمان ذلك التردي معلقة واشارت الى انه كان من المفترض بعد نشاة التجربة الحزبية بعد الوحدة ان ينشا مناخ من الانفتاح لدور البرلمان الرقابي مقارنة بفترة التنيظ السياسي الواحد , واكدت الدراسة ايضا على عدم كفاءة اعضاء المجلس كسبب في ضعف البرلمان , معتبرة ان كثير من اعضاء المجلس يمكن وصفهم بنواب الصمت وهي صفة لا تليق حسب الدراسة بممثلي الشعب وتتعارض مع القسم الذي اقسموه لخدمة المواطن , واشارت الدراسة الى ان نحو 68 % من اعضاء البرلمان ممن تم اخضاعهم لاستبيان الدراسة اكدوا ان عدم كفاءة عضو المجلس هي السبب الحقيقي في ضعف المجلس النيابي فيما ايد نحو 65 % من الاعضاء ان الانتماء الحزبي يعتبر احد الاسباب الرئيسة في ضعف المجلس الرقابي .
مجلس النواب اليمني :
يعتبر مجلس النواب السلطة التشريعية في نظام الجمهورية اليمنية ويتم انتخاب أعضاؤه من قبل الشعب في انتخابات عامة بصورة حرة ومباشرة ووفقاً لذلك فقد تم تقسيم الجمهورية إلى (301) دائرة تمثل مجموع أعضاء مجلس النواب، وقد أجريت ثلاثة انتخابات تشريعية منذ قيام الوحدة المباركة في 22مايو سنة 1990 م كانت الإنتخابات الأولى في العام 1993م والثانية في العام 1997م والثالثة في العام 2003م وخلال تلك الفترة تم تعديل الدستور من قبل المجلس لمرتين كما تم إصدار مجموعة كبيرة من القوانين تمثل الأساس والقاعدة التشريعية لدولة الوحدة المباركة.
المجلس الحالي:
تم انتخاب أعضاء مجلس النواب الحالي في 27إبريل2003م في جو من النزاهة والشفافية والحراك الديموقراطي وقد خاضت معظم الأحزاب غمار الانتخابات النيابية وقد أسفرت نتائج الانتخابات عن فوز حزب المؤتمر الشعبي العام ب 239 مقعداً وحصل حزب التجمع اليمني للإصلاح على 46 مقعداً والمستقلون على 4 مقاعد كما حصل الحزب الاشتراكي على سبعة مقاعد وحزب البعث العربي الاشتراكي على مقعدين والحزب الوحدوي الناصري حصل على ثلاثة مقاعد.
هيئة الرئاسة:
تتكون هيئة رئاسة مجلس النواب من رئيس وثلاثة نواب يتم انتخابهم من قبل أعضاء المجلس بصورة مباشرة وسرية وقد تم انتخاب الأخ اللواء يحيى علي الراعي رئيساً للمجلس كما تم انتخاب الأخ الشيخ حمير بن عبد الله بن حسين الأحمر وأكرم عبد الله عطية ومحمد علي الشدادينواباً لرئيس المجلس ويمثلون هيئة الرئاسة.
الكتل البرلمانية:
نصت اللائحة الداخلية للمجلس على جواز أن يشكل الأعضاء أنفسهم في كتل برلمانية داخل التنظيم الواحد لتسهيل أعمالهم وتنسيق مواقفهم وآرائهم تجاه القضايا المطروحة على المجلس باتجاه واحد أو رأي واحد.
ويوجد في المجلس ست كتل برلمانية ولكل كتلة برلمانية رئيس وهم على النحو التالي :
1) سلطان سعيد البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام. عدد أعضاء كتلة المؤتمر الشعبي العام (239) عضواً.
2) عبد الرحمن عبد القادر بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح . عدد أعضاء كتلة حزب التجمع اليمني للإصلاح (46) عضواً
3) علي عبد ربه القاضي رئيس الكتلة البرلمانية للمستقلين. عدد أعضاء الكتلة البرلمانية للمستقلين (4) عضواً.
4) عيدروس نصر النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني. عدد أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني (7) أعضاء.
5) سلطان حزام العتواني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري. عدد أعضاء حزب التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري (3) أعضاء.
6) علي أحمد ناصر الذهب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البعث العربي الاشتراكي. عدد أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب البعث العربي الاشتراكي (2) أعضاء.
أهم القوانين التي أنجزها مجلس النواب الحالي المنتخب العام 2003م
1- قانون رقم (3) لسنة 2004م بشأن مجلس الوزراء.
2- قانون رقم (16) لسنة 2004م بشأن حماية البيئة البحرية من التلوث.
3- قانون رقم (17) لسنة 2004م بشأن تنظيم وحماية الثروة الحيوانية.
4- قانون رقم (43) لسنة 2005م بشأن الاستراتيجة الوطنية للمرتبات والأجور.
5- قانون رقم (1) لسنة 2006م بشأن اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
6- قانون رقم (30) لسنة 2006م بشأن الإقرار بالذمة المالية.
7- قانون رقم (39) لسنة 2006م بشأن مكافحة الفساد.
8- قانون رقم (22) لسنة 2006م بشأن تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
9- قانون رقم (40) لسنة 2006م بشأن أنظمة الدفع والعمليات المالية والمصرفية الإلكترونية.
10- قانون رقم (5) لسنة 2007م بشأن التجارة الداخلية.
11- قانون رقم (16) لسنة 2007م بشأن التجارة الخارجية..
اقرأ على نبأ نيوز أيضاً:
مجلس النواب.. باسم الشعب تضيع حقوق الشعب! ((تقرير))


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.