أعلنت قيادة ما يسمى بمجلس الحراك بمركز الجليلة بمحافظة الضالع استقالتها الجماعية من الحراك.. وقالت قيادات الحراك المستقيلة أنهم قدموا استقالتهم بعد اكتمال قناعتهم بعدم جدوى بقائهم فيه بعد أن تكشفت حقيقته. وأكدوا: انهم سيكونون جنودا للوطن والوحدة, موضحين أنهم بهذه الاستقالة يتخلون عن مسئولياتهم في الحراك وأنه لم يعد لهم أية صلة به أو أي نشاط سياسي.
ومن أبرز من قدموا استقالتهم الأخوة عمر بن عمر كبش- رئيس- وعصام أحمد محمد، وفاروق عبدالله محمد، بحسب "سبتبمرنت". من ناحية ثانية، كشف مصدر أمني: أن (وديع عبد الله محمد ناصر الجنيدي) الذي لقي مصرعه أمس في محافظة أبين بعد انقلاب سيارته خلال مطاردة أمنية هو أحد أكبر ممولي الحراك في أبين، وأنه كان يتزعم المجموعة التي قامت بمهاجمة البنك العربي في عدن والسطو على مبلغ (100) مليون ريال من أمواله, وكان يمول العناصر الانفصالية بالأموال والسيارات التي كان يقوم بنهبها من المواطنين. وأشارت إلى أن من بين جرائمه قيامه بتنفيذ عدة عمليات تقطع ونهب وسطو بينها أنه كان على رأس المجموعة التي قامت بالتقطع على الخط الساحلي بالقرب من منطقة شقره بمحافظة أبين، وإطلاق النار على سيارة المواطن أحمد علي الحريري من أبناء رداع ونهبها، فيما تمكن المواطن الحريري من الإفلات والهرب باتجاه الوادي. وكانت قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع مجموعة مسلحة في مفرق الوضيع أثناء مطاردتها الجنيدي مما أدى إلى مقتله واستعادت السيارة التي نهبها من المواطن الحري وهي من نوع "فيتارا" بالإضافة إلى مصادرة سيارة حبة كانت بحوزة العصابة. كما ألقت القبض على ثلاثة من المطلوبين أمنيا اثنين في مودية وآخر في خنفر.